جسر التواصل/ الرباط: وكالات
أوكل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، «يويفا»، إلى الحكم الهولندي بيورن كويبرس قيادة نهائي يورو 2020، بين إيطاليا وإنكلترا، الأحد المقبل، على ملعب ويملبي في لندن.
ويُعاون كيوبرس مواطناه ساندر فان رويكيل وإروين زينسترا، والإسباني كارلوس دي سيرو غراندي حكماً رابعاً
من هو كويبرس؟.
خلال يورو 2020، قاد الحكم الهولندي بيورن كويبرس ثلاث مباريات: (بلجيكا 2-1 الدنمارك)، و(إسبانيا 5-0 سلوفاكيا)، و(الدنمارك 2-1 جمهورية التشيك).
قاد أيضاً نهائي الدوري الأوروبي بين بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي في العام 2013، كما كان حكماً للنهائي الشهير بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ضمن دوري أبطال أوروبا 2014. أما آخر مباراة نهائية قادها، فكانت بين مارسيليا الفرنسي وأتلتيكو مدريد الإسباني، في الدوري الأوروبي 2018.
اتهامات بالإهانة من لاعبٍ إيطالي
و اتّهم لاعب وسط باريس سان جيرمان، الإيطالي ماركو فيراتي، الحكم بيورن كويبرس بإهانته، خلال المباراة التي خسرها فريقه أمام مانشستر سيتي، ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وزعَم فيراتي حينها أن الحكم الهولندي شتمه مرتين، مشيراً إلى أنّه لو أقدم على الرد عليه بالطريقة عينها، لأوقفه الاتحاد الأوروبي لعشر مباريات.
ويُعد فيراتي لاعباً أساسياً في المنتخب الإيطالي، وساهم بشكلٍ كبير في وصول منتخب بلده إلى النهائي
ومن جهة أخرى بدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، إجراءات انضباطية ضد إنكلترا، بسبب مخالفاتٍ جرت خلال مباراة المنتخب الإنكليزي مع نظيره الدنماركي، على ملعب ويمبلي، ضمن نصف نهائي يورو 2020
أولى المخالفات تتعلّق بتوجيه أحد مشجعي إنكلترا أشعة «ليزر» نحو حارس الدنمارك، كاسبر شمايكل، خلال تنفيذ المهاجم هاري كين ركلة جزاء، خلال الشوط الإضافي الثاني.
أما المخالفة الثانية فهي إطلاق المشجعين صفارات الاستهجان خلال عزف النشيد الوطني الدنماركي، إلى جانب إطلاق أحد المشجعين مفرقعات نارية، وهي المخالفة الثالثة.
وكانت إنكلترا تغلّبت على الدنمارك (2-1)، بعدما سجّل كين هدفاً من ركلة جزاء، علماً بأن الحارس شمايكل تصدّى للكرة، لكن المهاجم الإنكليزي تابعها في الشباك.
ركلة الجزاء أثارت جدلاً كبيراً، إذ انقسمت الآراء بشأن إذا ما كان قرار الحكم باحتساب خطأ محقاً أم باطلاً
واعترف غاري نيفيل، قائد المنتخب الإنكليزي السابق، والمحلل الرياضي، بعدم وجود خطأ، لكنه أشار إلى عدم اكتراثه بالأمر، ما دامت إنكلترا قد تأهّلت إلى النهائي.