تغيير المسؤول عن ورش الأشغال بالطريق الجهوية بجماعة أولاد زيد بإقليم الجديدة والساكنة تطالب بالمزيد من المراقبة اليومية

جسر التواصل20 مايو 2025آخر تحديث :
تغيير المسؤول عن ورش الأشغال بالطريق الجهوية بجماعة أولاد زيد بإقليم الجديدة والساكنة تطالب بالمزيد من المراقبة اليومية

جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

سبق ان نشرنا طوال الأيام القليلة الماضية..بل يمكن ان نقول أننا انفردنا بالكتابة عن هاته الطريق..من خلال مقالات تخص”انطلاق أشغال الشطر الثاني بالطريق الجهوية 3465 بأولاد زيد بإقليم الجديدة ” والتي تكلمنا فيها عن انطلاق الأشغال بالطريق الإقليمية التي تحمل رقم 3465..والرابطة بين جماعة بولعوان..وجماعة سيدي احسين بن عبد الرحمان..والتي تعبر تراب جماعة سيدي علي بن يوسف المعروفة بأولاد زيد..بإقليم الجديدة،حيث تتواجد أطول مسافة لهاته الطريق.

الطريق التي عانى السكان معها كثيرا..خصوصا بتراب جماعة سيدي علي بن يوسف ..بداية سوق جلبانة و مرورا بالعوجات و أولاد سي احسين تم القرافات و قبل الوصول الى الربابزة مرورا بعين تالمست..قبل الدخول في الطريق المتوجهة نحو بنمعاشو…
انطلاق بداية الشطر الثاني من مقر الجماعة إلى حدود مدخل سيدي علي بن يوسف..أي بالضبط الدائرة الانتخابية الرابعة..على أساس أن يكون الشطر الثالث من هاته المنطقة إلى حدود الطريق بين بنمعاشو وبئر ببوش…
كما أكدنا على أن الطريق تشكل شريانا اقتصاديا مهما بالنسبة للمنطقة، كما أنها تهدف إلى فك العزلة عن سكان المناطق القروية، من أجل تحسين الظروف المعيشية للمواطنات والمواطنين، وتحسين مؤشرات التنمية البشرية ، لاسيما حينما يتعلق الأمر بالمرضى أو الحالات المستعجلة التي تتطلب العلاج بالمستشفى…
مع الإشارة الى انه بعد أيام قليلة على ضربة البداية..ظهرت العديد من الظواهر الغريبة و العجيبة..وقبل هذا لابد من الإشارة بان الشطر الأول الذي ربط بمركز بولعوان ومقر جماعة سيدي علي بن يوسف عرف بروز العديد من الاختلالات في الأشغال التي تمت بهاته الطريق..وبالتالي لم يتم العمل بوثائق الصفقة وشروطها ومقتضياتها الإدارية والتقنية..بعد ظهور العديد من الحفر بالطريق بعد مرور أيام معدودة من النهاية..وهنا وجب على الجهات المسؤولة والمتابعة لهذا المشروع الوقوف على ما حصل..
كل هذا جعل ساكنة دواوير جماعة سيدي علي بن يوسف تطالب الجهات المسؤولة الوقوف عن قرب حتى لا تكون العديد من الهفوات..وحتى لا يقع ما وقع في العديد من الطرقات التي فضحها الغش مباشرة بعد ايام معدودة من انجازها..خصوصا خلال فترة التساقطات المطرية..التي كشفت مجموعة من العيوب..بحكم ان هناك شركات تبحث فقط عن الربح دون القيام بواجبها..
بحيث طالبت من الجهات المسؤولة الوقوف على ما قامت به الشركة التي تقوم بانجاز الشطر الثاني.. عندما قامت بتكسير العديد من الأشجار الخاصة بالفلاحين..دون إخبار ولا علم لأهل الأرض.. وكأننا نعيش زمن السيبة..
جسر التواصل كانت سباقة إلى النشر بعد أن  توصلت بالفيديوهات و العديد من الصور توثق مجموعة من الحالات التي وقعت..حيث تم تكسير أشجار الزيتون والتين لأشخاص بسطاء لا حول و لاقوة لهم..دون إخبار ودون استشارتهم..في حين هناك آماكن لم تمسسها آلة الكسر.. أمام طرح أكثر من تساؤل حول معايير اختيار من يتم تكسير أشجاره ومن كان محظوظا…
المتضررون الذين تواصلوا مع “جسر التواصل” أكدوا ان العشرات من  أشجار الزيتون والتين والتي تعتبر مدخولا مهما للعديد من الأسر..وخصوصا ان المنطقة معروفة ببيع التين تعرضت للاقتلاع بدون موجب حق..لأنها بعيدة على الطريق..أكثر من هذا فان عملية الحفر لا تسير بشكل متوازي..وبخط مستقيم..
كما تطرقنا الى العديد من الهفوات الاخرى..وحسب مصادرنا الخاصة فان ادارة الشركة قامت مؤخرا بتغيير رئيس الورش..الذي كان يصول ويجول..والعمل بطرق غير مفهومة..حيث تم ابعاده وتم تعويضه بعنصر جديد..حل قبل أيام بعين المكان..
وحسب نفس المصادر فان المسؤول الجديد يتعامل بطريقة مغايرة ..و قريب من ساكنة المنطقة..وقريب من السير اليومي للاشغال..زيادة على كل هذا ان طريق الأشغال تغيرت بشكل كبير..حيث ظهرت ملامح الامور ولم تبق تلك الفوضى في حفر الجنبات..
السكان الذين تواصلوا مع “جسر التواصل” تفاعلوا مع الحدث وفرحوا لهذا التغيير..والحد من العشوائية التي كانت حاضرة..بعد تعرض أجزاء من أراضهم للضياع المجاني..
لكن مقابل هذا طالبوا من الجهات المسؤولة  التي تقوم بانجاز هذا المشروع.. بمواصلة المراقبة خلال هاته المرحلة من الأشغال..والتي هي حاسمة..حيث تتم عملية وضع”الكرافيط”، التي تتطلب مجموعة من الضوابط..منها دك الأرض بالشكل المطلوب حسب رأي العديد من السكان،وكما تظهر الصور…
وختم هؤلاء أن همهم الوحيد هو وضع المواد المطلوبة في مكانها.. و استعمال كميات كافية من الإسفلت لتثبيت الحصى والأحجار المستعملة في التكسية، تفاديا لظهور بعض العيوب…

الاخبار العاجلة