
جسر التواصل/ الرباط: الحسين بلهرادي

سبق ان نشرنا قبل أيام قليلة ..بل يمكن أن نقول أننا انفردنا بالكتابة عن هاته الطريق..من خلال مقالات تخص”انطلاق أشغال الشطر الثاني بالطريق الجهوية 3465 بأولاد زيد بإقليم الجديدة ” والتي تكلمنا فيها عن انطلاق الأشغال بالطريق الإقليمية التي تحمل رقم 3465..والرابطة بين جماعة بولعوان..وجماعة سيدي احسين بن عبد الرحمان..والتي تعبر تراب جماعة سيدي علي بن يوسف المعروفة بأولاد زيد..بإقليم الجديدة،حيث تتواجد أطول مسافة لهاته الطريق.

الطريق التي عانى السكان معها كثيرا..خصوصا بتراب جماعة سيدي علي بن يوسف ..بداية سوق جلبانة و مرورا بالعوجات و أولاد سي احسين تم القرافات و قبل الوصول الى الربابزة مرورا بعين تالمست..قبل الدخول في الطريق المتوجهة نحو بنمعاشو.
انطلاق بداية الشطر الثاني كان قرب مقر الجماعة إلى حدود مدخل سيدي علي بن يوسف..أي بالضبط الدائرة الانتخابية الرابعة..على أساس أن يكون الشطر الثالث من هاته المنطقة إلى حدود الطريق بين بنمعاشو وبئر ببوش..
الغريب في الامر و بعد أيام قليلة على ضربة البداية… ظهور العديد من الحفر بالطريق بعد مرور أيام معدودة من النهاية..وهنا وجب على الجهات المسؤولة والمتابعة لهذا المشروع الوقوف على ما حصل…
نفس الامر حصل خلال الشطر الأول الذي ربط بمركز بولعوان ومقر جماعة سيدي علي بن يوسف
مع العلم ان ساكنة دواوير جماعة سيدي علي بن يوسف كانت طالبت الجهات المسؤولة الوقوف عن قرب حتى لا تكون العديد من الهفوات..وحتى لا يقع ما وقع في العديد من الطرقات التي فضحها الغش مباشرة بعد ايام معدودة من انجازها..خصوصا خلال فترة التساقطات المطرية..التي كشفت مجموعة من العيوب..بحكم ان هناك شركات تبحث فقط عن الربح دون القيام بواجبها..
مشكل الحفر جاء بعد فضيحة تكسير العديد من الأشجار الخاصة بالفلاحين..دون إخبار ولا علم لأهل الأرض.. وكأننا نعيش زمن السيبة…
جسر التواصل كانت سباقة إلى النشر بعد ما توصلت بالفيديوهات و العديد من الصور التي توثق مجموعة من الحالات التي وقعت..حيث تم تكسير ا شجار الزيتون والتين لأشخاص بسطاء لا حول وقوة لهم..دون إخبارهم ودون استشارتهم..في حين هناك آماكن لم تمسها آلة الكسر.. أمام طرح أكثر من تساؤل حول معايير اختيار من تتم تكسير أشجاره ومن كان محظوظا؟
بعدما نشرنا المقال قامت ادارة الشركة بتغيير رئيس الورش..الذي كان يصول ويجول..والعمل بطرق غير مفهومة..حيث تم ابعاده وتم تعويضه بعنصر جديد..
الحفر التي بزغت كما تظهر الصور قد تكبر مع مرور الايام ونحن على أبواب موسم الشتاء..
زيادة على ذلك تقوم الشركة خلال هذه الأيام برسم الخطوط التي لم تكون موجودة بالطريق..وهنا تطالب الساكنة بوضع علامات التشوير قرب المدارس و مدخل الطرق الفرعية..حتى يكون أهل السيارات على علم بكل كبيرة وصغيرة وهم يعبرون هذه الطريق التي عاشت معها الساكنة سنوات المحن.
Views: 19







