جسر التواصل/ الرباط: وكالات
قالت المفوضية الأوروبية إن الوصول إلى خطة للتعافي من وباء كورونا قيمتها 750 مليار يورو (821 مليار دولار) سوف يتم ربطه بالإصلاحات الاقتصادية، حيث لا تزال عدة دول محافظة ماليا غير مقتنعة بتقديم الكثير من المنح بحسب الألمانية.
وقال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية، في بروكسل يوم الخميس: هذا سوف يضمن توجيه النفقات واستخدامها بشكل جيد. وهذا يعني أيضا ترجمة الأولويات على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى نتائج
وتتكون خطة التعافي الضخمة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية أمس الأربعاء من منح بقيمة 500 مليار يورو وقروض بقيمة 250 مليار يورو، وهو تجميع غير مسبوق للقوة المالية لمكافحة ما يمكن أن يكون الركود الأعمق في المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية.أوضح دومبروفسكيس أنه للوصول إلى الأموال، سوف يتعين على دول الاتحاد الأوروبي تقديم خطط تحدد المشروعات التي سوف تحتاج إلى موافقة عواصم الاتحاد الأوروبي الأخرى والمفوضية.
ويجب أن تخدم هذه المشروعات الأهداف المناخية والرقمية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دعم الإصلاحات الاقتصادية التي أوصت بها المفوضية لكل دولة من الدول الأعضاء.
ومن جهة أخرى أظهر مسح اليوم أن فرنسا تفوقت على بريطانيا وألمانيا كأبرز وجهة للاستثمارات الدولية في أوروبا للمرة الأولى على الرغم من أن المشاريع معرضة لخطر التعديل في أعقاب تفشي فيروس كورونا
وبحسب “رويترز” سجلت فرنسا 1197 مشروع استثمار أجنبي العام الماضي بارتفاع 17 في المائة مقارنة مع 2018 متفوقة على بريطانيا التي سجلت 1109 مشاريع بارتفاع 5 في المائة وألمانيا التي سجلت 971 دون تغيير عن العام السابق وفقا لشركة الاستشارات إرنست آند يونج.
ومن المتوقع أن يقوم ثلثا قادة الشركات الذين شملهم مسح إرنست آند يونج في نهاية أبريل بتعديل خططهم للاستثمار في فرنسا هذا العام ومن المتوقع أن يؤجل 15 في المائة منهم الخطط إلى 2021. ولا يتوقع أي منهم إلغاء مشاريع أو زيادتها.
ومنذ تفشي فيروس كورونا أعادت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التركيز على احتواء التداعيات الاقتصادية وتهدف إلى تعزيز التعافي عبر دفع الشركات الفرنسية لإعادة نقل أنشطة الإنتاج إلى فرنسا.
Views: 1
