جسر التواصل/ وكالات
أعرب رونالدينيو أسطورة كرة القدم البرازيلي, عن صدمته بشأن الفترة التي قضاها أخيراً في السجن الذي احتجز به في باراجواي، بعد دخوله البلاد بجاواز سفر مزور رفقة شقيقة وقال رونالدينيو في مقابلة مع صحيفة “إيه بي سي” في باراجواي:لم أتخيل أبداً أن أتواجد في موقف مثل هذا، إنها صدمة قاسية للغاية وغادر رونالدينيو السجن قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولكن تم وضعه تحت الإقامة الجبرية في باراجواي، وفقاً لما حكم به القاضي جوستافو أماريلا. وقضى لاعب برشلونة السابق وشقيقه 32 يوماً في السجن، بعدما ترددت مزاعم بأنه دخل باراجواي بجواز سفر مزور وأشار رونالدينيو: جئنا من أجل افتتاح كازينو على شبكة الإنترنت، ومن أجل نشر كتاب يحمل سيرتي الذاتية وشدد على أنه لم يكن يعلم مطلقاً أن جواز السفر الذي يحمله ليس سليماً، وقال:لقد اندهشت تماماً لمعرفة أن جواز السفر الذي أحمله ليس سليماً وتابع: منذ اللحظة الأولى تعاونا مع المحكمة لكشف الحقائق، كنت أصلي دائماً لكي تسير الأمور على ما يرام، أتمنى أن ينتهي كل شيء قريبا وعن المعاملة التي تلقاها في السجن قال رونالدينيو:عاملونا بشكل جيد، لعبنا كرة القدم وأوضح محاميو رونالدينيو، الذي لعب لأندية باريس سان جيرمان وميلان وفلامنجو، أن اللاعب سيتواجد في فندق “بالماروجا” لتنفيذ الإقامة الجبرية مع شقيقه. ووافق القاضي على طلب الإقامة الجبرية الذي تقدم به رونالدينيو، بعد دفع 1.6 مليون دولار من حساب رونالدينيو عن طريق الإيداع وخلال الـ32 يوماً التي قضاها رونالدينيو في السجن احتفل بعيد ميلاده الـ40 ، وأصبح مشهورا في مركز السجون بسبب المباريات التي خاضها مع بقية المساجين.