جسر التواصل خاص
أعلنت جمعية متقاعدي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن انخراطها في أنشطة هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب، وذلك وفق خلاصات وترتيبات الهيئة، وذلك سعيا لتحسين وضعية المتقاعدين وذوي حقوقهم بالمغرب.
جاء هذا الإعلان خلال اللقاء التفاعلي الذي نظمته هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب يوم 6 و7 أكتوبر بمدينة المحمدية، والذي عرفت مشاركة وحضور جل أعضاء الجمعية.
و وصفت جمعية متقاعدي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة نشاط الهيئة بالورش الإشعاعي المبارك، والمحطة المتقدمة في جمع وتنظيم المتقاعدين المدنيين في المغرب، معبرة عن استعداده الكامل للتعاون مع هيئة المتقاعدين، خدمة لمصالح المتقاعدين وصونا لكرامتهم.
وطالب هيئة المتقاعدين المدنيين بالمغرب خلال اجتماعها الأخير الذي عرف مشاركة جمعية متقاعدي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى بالزيادة الفورية في معاشات المتقاعدات والمتقاعدين وذوي الحقوق بنسب مئوية، وبشكل خاص أصحاب المعاشات الضعيفة الذين يعيشون قهرا وصعوبة أمام مصاريف الحياة اليومية وما تعرفه من زيادات متواصلة في أسعارها دون الأخذ بعين الاعتبار الوضعية المعيشية للمتقاعدين.
كما دعت الهيئة إلى مراجعة الحد الأدنى للمعاش، مع ضرورة ربطه بمسلسل الرفع المتواصل في أسعار المواد الإستهلاكية، هذا إضافة إلى إشراك الفئات البسيطة من المتقاعدين وذوي الحقوق في عملية الزيادات التي يتم إقرارها لكل الفئات وفي جميع القطاعات.
وشدد مكتب الهيئة بالمناسبة وبشكل شامل على ضرورة الإسراع بالإصلاح الإيجابي لأنظمة التقاعد وذلك تحسين للوضعية المعيشية للمتقاعدين أو على الأقل حمايتها بما يضمن صيانة لكرامتهم كمواطنين داخل مجتمعهم.
كما طالبت الهيئة في بيانها الختامي إلى التسريع بتسوية ملفات استفادة ذوي الحقوق من معاشات الأزواج بشكل كامل ونهائي مراعاة لوضعيتهم الاجتماعية.
ودعت هيئة المتقاعدين المدنيين أيضا إلى إعادة تقييم المعاشات واسترجاع الأقساط المقتطعة واحتسابها في النظام الجماعي، وحذف وإيقاف جميع الاقتطاعات الضريبية على المعاشات وفي كل القطاعات، وغيرها من المطالب التي تضمن كل الحقوق الناقصة والمغيّبة والمُتَجَاهَلة للمتقاعدين وذوي حقوقهم.