جسر التواصل/ مراكش
تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تسريع استئناف الأنشطة الاقتصادية، قامت الوزيرة عمور الاربعاء بزيارات تفقدية للعديد من مؤسسات الإيواء السياحي في المدينة الحمراء وإقليم الحوز بهدف تقييم وضعية المؤسسات والمواقع السياحية التي تضررت جراء الزلزال.
وبهذه المناسبة، أكدت عمور أن العديد من مؤسسات الإيواء السياحي أبانت عن صمود ومرونة كبيرين في مواجهة الزلزال، في حين أن بعضها تعرضت لأضرار تتطلب أشغالا وإصلاحات.
وأضاف البلاغ أن عمور وخلال تواجدها في الحوز، تمكنت من الالتقاء ببعض الساكنة ومهنيي المنطقة، والاطلاع على أوضاعهم، والتبادل معهم حول احتياجاتهم من حيث التشغيل، لا سيما في قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي لها وقع ملموس على هذه المنطقة.
كما قامت الوزيرة بزيارة للمدينة العتيقة بمراكش، شملت مجموعة من المواقع السياحية كساحة جامع الفنا، وسوق السمارين، ورحبة العطارين.
وأكدت ، بحسب المصدر ذاته، أن “النشاط السياحي بمدينة مراكش استعاد وتيرته العادية. تأكد لنا ذلك خلال جولتنا في المدينة العتيقة التي ما زالت تستقطب السياح بفضل جاذبيتها القوية”، مضيفة “هناك بالتأكيد بعض الأضرار التي لحقت بالمدينة، إلا أنه تم التكفل بها بسرعة. ونود طمأنة شركائنا والسياح القادمين فيما يخص الوضع المستقر بمدينة مراكش.
وأشار البلاغ إلى أن القطاع السياحي في هذه المنطقة يلعب دور محرك لقطاعات أخرى مثل الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ويضمن العيش الكريم لشريحة واسعة من الساكنة.
وذكر من جهة أخرى، أنه مع اقتراب موعد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، التي ستنعقد من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل بمراكش، تتواصل تعبئة الفاعلين من القطاع العام والمهنيين بحيوية من أجل ضمان استقبال استثنائي للزوار.
وأكد البلاغ أن الاستعدادات تجري بشكل جيد على مستوى مختلف البنيات التحتية التي زارتها وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بما في ذلك الموقع الرئيسي لباب إغلي، والفنادق والمطاعم، وغيرها، من أجل ضمان تجربة استثنائية للزوار خلال فترة إقامتهم.