جسر التواصل/ الرباط: وكالات
قرعت الأجراس وتُليت أسماء نحو ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا، الاثنين، إحياء للذكرى الثانية والعشرين لهجمات 11 سبتمبر التي نفّذها أفراد مرتبطون بتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وحضرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورؤساء بلديات نيويورك، الحاليون والسابقون، للمشاركة إلى جانب عائلات الضحايا في هذه المراسم التي أقيمت في موقع برجَي مركز التجارة العالمي اللذين ارتطمت بهما طائرتان مخطوفتان كان يقودهما أفراد مرتبطون بتنظيم «القاعدة»، ما أدى إلى انهيارهما.
وتُليت أسماء أكثر من 2600 شخص قضوا في نيويورك من جانب أفراد من عائلاتهم، وأقارب شباب لم يكونوا وُلدوا وقت الهجوم.
وفي «البنتاغون» في واشنطن حيث قاد مهاجمون طائرة ثالثة لترتطم بمقر وزارة الدفاع، قرع بحار جرس سفينة تحية لكل من القتلى ال 184 الذين قضوا هناك. وفي غرب بنسلفانيا، حيث تحطّمت طائرة مختطفة رابعة كانت متجهة على ما يبدو نحو واشنطن في حقل، قرعت الأجراس لكل راكب من الركاب وأفراد الطاقم الأربعين الذين لقوا حتفهم.
وقال وزير الدفاع لويد أوستن، خلال المراسم التي أقيمت في «البنتاغون»: إن 11 سبتمبر جعل من أمريكا دولة في حالة حرب، وقد هبّ مئات الآلاف لخدمة بلادنا بالزي العسكري. وأضاف: أعلم أن استذكار هذا الحدث عاماً بعد عام مؤلم.. إن الرجال والنساء في وزارة الدفاع سيتذكرونه دائماً.
وفي كل أنحاء مدينة نيويورك، في الكونغرس وأماكن أخرى، جرى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى الهجوم. ومن المقرر أن يحيي الرئيس جو بايدن، الذي يعود من زيارة لفيتنام، الذكرى السنوية للهجوم في وقت لاحق من قاعدة عسكرية أمريكية في أنكوراج في ولاية ألاسكا.