خنيفرة :جسر التواصل خالد الزيواني
مند انطلاق عملية الطوارئ والإعلان عن الشروط الإحترازية والوقائية بالمغرب،ضد وباء كورونا القاتل، دخلت جماعة خنيفرة كمثيلاتها من المدن والقرى المغربية، في ورش كبير بتنسيق مع السلطات المحلية لمواجهة تداعيات الوباء ، وخصصت الجماعة ميزانية لشراء المعدات والأدوية كذلك لتخصيص قفف للفقراء،ووضعت طاقما تقنيا مؤهلا تابعا للمكتب الصحي الجماعي، كما عملت الجماعة على إعداد برنامج سيتم من خلاله تعقيم وتنظيف كل الأحياء والشوارع والأزقة والمساحات الخضراء والفضاءات العامة ،وتزامنا مع ذلك الوضع الوبائي عملت الشرطة الإدارية التابعة للجماعة ،بتنسيق مع السلطة المحلية على إرجاع المنظر الجميل للمدينة ،من خلال الحملة المكثفة لإزالة المتلاشيات، والشوائب، والأوساخ، والعمل على تطهير أثر البقع السوداء من أماكن الملك الجماعي الذي كان مستحوذا عليه من طرف الباعة المتجولين. ولابد أن نشيرفي سياق ذلك الى أن الجماعة قدساهمت بتنسيق مع السلطة المحلية في توزيع قفف من المواد الغدائية ،لفائدة العائلات الفقيرة والمعوزة تضامنا معها في هذه الظروف الصعبة. ولابد من الإشارة كذلك أن ساكنة مدينة خنيفرة ،قدإنخرطت بدورها بشكل جدي وملتزم في عملية الحجر الصحي ،مما جعلك تظن أن المدينة مهجورة من السكان.