كتب ابراهيم الفلكي
قالت :
انا لم أهدأ من لحظات اليتم
فبين يتم الاب و القلب جنازات …سنوات
جفت الحناجر و العيون و ارتوت المناديل
و اختلط الصياح بالنواح بتلك الأغنيات
يتم الاب اخفى جراحي
فتحت عيني حاورت الزمن
اوقفني لحظة عاندته كما الزمن
لم أنسى يوم اجتمع الناس و تفرقوا حزنا على الاب الذي
فمأدبة الألم شهية
و مرعب حين تصبح الاصابع كما الاقلام توقع
و بالعيون دمع
رحلت الشمس ،غاب الحزن فيتذكرني الحزن
يوم اعلنت هذا الحب لهذا القلب
قرأت الكف وجدته
قرأت الفنجان وجدته
هاجرت الكف و الفنجان فوجدته بي تعلق
بقامته و سمرته اصبح لي الطوق
و القلب يهرب منه /إليه
و يفديه من صدور تحجرت
تحبل بالوجع
تستقر على جراح الوجه الشاحب
فتنتصب في طريقي صخرة من فتات الارض تلهب الاقدام
و ها أنا كما الشمس تشرق وتغرب
عبراتي ذكريات
و اهاتي لحظات
و يتم قلبي قافلة صبر ترعرع بين يدي
يخفي لجام يوم اسخر منه الى حين تتناسل الاحلام
و قاتلي ينسج سوالف محبة
و يرشقني لوعة وصل في احشائي تشتعل
فتلغي جفاف القلب
يتم الاب رافقني فأعياه جلدي
تغار منه برقيات التعازي
و تراتيل
و دعاء
و ماء ورد
و حبات ثمر و تين
من امكنة مهجورة يطمئن لها الفؤاد
و يتم القلب انساني اليوم و الغد
انسحبت افراحي
ذبلت معها لحظات الشجن
كنت اخفي اليتم فتفضحني صلاة الجنازة
و تلاوة القران
و بكاء ليلة بكاملها
بصوت يرسم للقلب الفجر الذي .