هانم داود
يا متعه العين وسعد القلوب،في تحفة رائعة تشبه النور بعد الظلام في حضن النيل،زينه الزهور وعبير المحبه لقلوب شفافه نقيه مغرده كالطير تسبح في الأجواء كالعبير،ضاحكة وباكية من الفرح تطير ،ملوك في مواكب النصر،بعد نضال و شقاء وعناء واجتهاد طويل ماله حصر،
قصص عرق وكفاح وآرق ،وأحبه من أجل أحبه ومن أجل انتصار الأحبه، تعب ومثابره لسنوات بين يسر وعسر وصبر،وسط حلم جميل تحقق بعض منه وأصبح حقيقه والله الحميد المسهل المعين.
زهور مبهجه تفتحت ونواصيها شمس العلم والوعي والمعرفه من أجل اصلاح أحوالهم وأحوال البشريه،عقول أشرقت بنور العلم من أجل سعادة الانسان في أي مكان على وجهه الأرض، استطاعوا بفضل الله كبح جميع شهوات الحياه التي تؤدي للضياع،وتجنب الكثير من السخافات التي تصادفهم،و عيونُهم مصوبة نحو هدفهم الراقي،وكل منهم طور قدراته بالسؤال والبحث والتجلد والصبر والعزيمه.
التزام الطلاب في تحصيل العلم عن طريق البعد عن المرح الذي يميت القلب والشعور، والبعد عن اللعب والتسالي على النت حيث يظن الشخص أنها مجرد دقائق تسالي وتمتد الى ساعات،وطرد فكره السمر مع دردشات وسائل التواصل الاجتماعي،والبعد عن الألعاب التي تضيع الوقت بدون فائده،ومن الممكن الخروج مع الأصدقاء لمجرد ترفيه عن النفس بسيط جدا لا يتمادي في العبث وتجريب أشياء تشتت تركيزهم عن المذاكره.
وضعوا نصب أعينهم هدفهم في الحياه يشد عزيمة كل منهم شقاء أسرهم من أجل التقدم والرقي بأبنائهم في الحياه،كل طالب وطالبه يسعى أن لايخذل أمه ولا يحزن أبيه ،ولا يضيع تعب أهله هباء،
أسرهم الكادحه نهار متواصل بالليل،حلم موصول بعمل
والله المعين
تشرفت بدعوتي من المهندس أحمد على صبره داود لحضور حفل تخرج طلاب كليه حاسبات ومعلومات المنصورة،كنت وسط كوكبه من أهل العلم ومحبي العلم والمعرفه،تزغرد بالفرحه والانتصار على النفس الأماره بالسوء،وتحتفل بصمود الطالب والطالبه من لم يخون ثقة أهله فيه،طالبات وطلاب بنور من الله نحو المعارف
بحضور وتكريم بعض من أساتذه ودكاترة كليه حاسبات ومعلومات المنصورة أصحاب العقول العبقريه،والتميز في كل خطوه لهم من أجل رفعه شأن العلم والطلاب والوطن بضمير يقظ،
نحن نفتخر بهم وبأجتهادهم مع الطلاب طوال سنوات عديده ،لأنهم المحفز الرئيسي الذي يدفع بالطالب نحو التفوق والاجتهاد، العمل على اجتهاد الطلاب ليس بأمر يسير، والأخذ بأيديهم نحو التفوق، وازاله كافة العقبات التي تواجهه كل طالب وطالبه،من بدايه العام الدراسي الأول في الجامعه حتى انهاء سنوات الجامعه بسلام،
الطالب بعد أن اجتاز مرحله الثانويه العامه حتى دخوله الى الجامعه رعايه للطلاب بالرأي والنصيحه والمشوره،
فى حفل رائع حضره أهالي وأقارب وطلاب الكليه
بين أهالى وأقارب وأحبه كالأشجار طرحت ثمار العلم والرقي بالمجتمع،الأهالي في زينه شيقه، وشفاه وقلوب تدعوا للجميع بتحقيق الأماني،
وذلك تحت وهج شمس أغسطس في وقت العصاري امتد لساعات ،حيث قام من يجلس على الكراسي بروح وطنيه عاليه حتى المسن، ووقف معتدلا من كان واقفا من الشباب على قدميه،وتم سماع القرأن الكريم لبضعه دقائق ثم بدأ الحفل: بتكريم الأساتذه الكليه الأفاضل ومن بعدهم الطلاب طالب تلو الآخرلأخذ جوائز التكريم،بعد أن ارتدي الطلاب أرواب التخرج والأوشحة وقبعة التخرج.
وسط الفرحه والتعبير عنها بالتصفيق والزغاريد،وأناس بدون قصد تشب على أطراف اصابع أقدامهم فرحاً حين نسمع اسم كل طالب ينطق على الملآ ويسرع في خطواته حتى يأخذ الجائزه بعد طول عناء،نجوم سمانا الرائعه تلمع بالعلوم والمعرفه وتستحق التكريم.
كلنا يشكر فريق العمل على اخراج الحفل بشكل أسطوري،شكرا كل القائمين على الحفل يستحقوا أكثر من جائزه على النظام والترتيب والاتقان لكل ما يلزم أن يمر الحفل بسلام من الله السلام،
نتمنى متابعه مثل هذه الاحتفالات بتكريم خريجي الجامعات عبر الفضائيات بشكل أساسي،حتى يراها أبنائنا و يجتهد التلاميذ حين يرى قدوة مُشرفه له صور مشرفه اجتازت الصعاب بالصبر والجد وطردوا الأوهام،و يبدع الكل بالعلم حتى يبتهج لنور الشمس ويسعد بالحياه بدون أوهام والله قادر.
يارب وفقهم جميعا نحو الانطلاق في الحياه العمليه في التطور والارتقاء من أجل حياه أفضل،وابعد عنهم شر نفسهم وشر الانس والجن وشر كل دابه أنت اخد بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم.
والله الحارس لهم من فوقِ سبعِ سمواتٍ(وقل أعوذ برب الفلق)