جسر التواصل/ الرباط
نددت العديد من الفعاليات بمدينة سطات عاصمة الشاوية بقطع نخلتين،كانتا أمام مقهى معروفة بشارع محمد الخامس،هذه المقهى يرتادها كل فعاليات بلدية سطات،وحسب مصادرنا من عين المكان ان هناك فوضى كبيرة بخصوص الملك العمومي أمام المقهى،حيث يجد المواطن والمار من هناك، صعوبة في المرور،والدليل هو تواجد العديد من الكراسي في المكان المذكور،والأغرب ان هذا يحدث أمام أعين السلطات المحلية،
وبالعودة إلى موضوع النخلتين”أكثر من 100 سنة”منذ عهد الملك الراحل محمد الخامس، فان قطعهما من طرف الفاعل، تم استنكاره،كما تم وصفه بنهج “سياسة التصحير” بالمدينة، وهنا يظهر غياب رؤية إيكولوجية لتدبير الشأن المحلي للمدينة تراعي الحفاظ على الموروث البيئي بهذه المدينة العريقة،وكذلك دليل قاطع على غياب أي حس بيئي لدى المجلس البلدي الذي يتفرج على ما يجري هنا.
من جهتها، نددت جمعيات حقوقية بهذه «الجريمة البيئية»، وهرع الفاعل الحقوقي ميلود اسمين ابن الإقليم..حيث نشر فيديو وقف من خلاله على هذه الفضيحة و المجزرة التي تابعها العديد من أبناء سطات والنشطاء وكل المغاربة.
وارتباطا بالجانب البيئي بهذه المدينة فقد تحولت عدة أحياء لمزبلة كبيرة ،إذ تكدست أكوام النفايات في ملتقيات الشوارع وساهمت الحرارة في تخمر هذه النفايات المنزلية لتنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف أمام غياب شاحنات جمع النفايات..خصوصا بعد نهاية المهرجان..وسافر أهل القرار لقضاء العطلة..والدليل الصور التي تتواجد أمامكم.