جسر التواصل/ الرباط
لا حديث في خميس متوح بإقليم الجديدة خلال هذه الأيام إلا عن التغييرات التي حصلت في مركز الدرك الملكي،حيث تم تنقيل المسؤول الأول عن المركز ونائبه وأحد العناصر الأخرى.
وأكدت مصادر “جسر التواصل” أن العديد من سكان منطقة متوح وبولعوان، وأولاد زيد، أي سكان الجماعات الثلاث التابعة لهذا المركز الترابي،ينتظرون بفارغ الصبر القائد الذي سيأتي مكان المسؤول الذي عاشت معه المنطقة فوضى عارمة على جميع المستويات..عكس ما كان في عهد القائد الذي كان قبله.
ومن أكبر المشاكل التي كانت مطروحة.. عدم التجاوب مع العديد من الشكايات منها شكايات متعددة..منها السرقات التي حطمت الرقم القياسي في الفترة الأخيرة..دون الوصول إلى الجناة..زيادة على ظاهرة انتشار المخدرات بكل أنواعها بشكل مخيف في العديد من الدواوير…زيادة على العديد من المشاكل الأخرى التي تقع هناك.
وختمت مصادرنا أن أهل المنطقة يطالبون بمسؤول بمعنى الكلمة..يعرف كيف يتعامل مع الوضع الهش..ويتقن لغة التواصل مع الساكنة..خصوصا الفئة التي تكون مظلومة..ولا تجد من يسمع صوتها..كما كان.
ومن المعلوم أن الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي،قد أفرج الأسبوع الماضي عن لائحة التنقيلات والإعفاءات التي تخص عناصر الدرك الملكي ، وذلك بعد إتمام الترتيبات الخاصة بتنقيلهم من طرف مصلحة الموظفين بالقيادة العليا لجهاز الدرك الملكي .
وكانت القيادات الجهوية للدرك الملكي على الصعيد الوطني ، قد توصلت ببرقيات مستعجلة من القيادة العليا للدرك، تحمل لوائح إسمية لمسؤولي المراكز الترابية و الدركيين من مختلف الرتب المعنيين بالانتقال أو الإعفاء من المهام ،و تغيير مواقعهم بعد أن قضوا بها أكثر من خمس سنوات في مناصبهم او ارتكاب أخطاء مهنية.
ترى هل تتغير الصورة بمجيء المسؤول الجديد؟ الأيام القادمة سوف تقدم الجواب الواضح.
