Array

تكريم الفنان والانسان والصحفي الفوطوغرافي خالد غزالي من طرف نادي الفنانين المغاربة الذي يشرف عليه الفنان والانسان ذ “عبد العالي الغاوي “”وصاحب المبادرات الفنية الصادقة التي تصب في منح الفن والفنانين قيمتهم لابداعاتهم المتنوعة بمناسبة اليوم الوطني للاعلام والاتصال.الفنان الاريب وصاحب الافضال والاحساس بدور الفن والاعلام والصحافة ونشرالقيم والجمال والتنوير ولغة الابداع والاشراق والوجدان..انه حقا تكريم لمبدع وصحفي فوطوغرافي يعتبر ذاكرة موشومة في كل من عاش وعايش مساره الطويل لما يزيد عن 34 سنة من العطاء والمتابعة الدائمة لجل التظاهرات الفنية بالوان طيفها المتعددة ومجالات اختصاصاتها ،انها حقا ثقافة الاعتراف .وتحقيق الوجود الذي لا يوجد الا من موجود….هو من تجمعت فيه كل الخصال الحميدة والقيم السامية والايثار والمواكبة المستمرة والتوثيق لها توثيقا فنيا بالصورة بمهنية وحرفية وتجربة طويلة.تقرب المشاهد لها من فحوى التظاهرة ودلالاتها وموضوعها وابعادها الغائية ..وكما قال الفنان الصادق ذ عبد العالي الغاوي في الكلمة التي ادلى بها في حقه فهومن اجتمع فيه ما اختلف في غيره ..وما فاه به جل المستجوين من فنانين وصحفيين ورجال الادب والفكرمن تنويه واعجاب وتقديروتشجيع ..ولعل هذا ما يعتبر اكسير وترياق سيزيده ثقة بنفسه وبماضيه الجليل لبذل الجهود والاستمرارية لمتابعة المسير للوصول الى تحقيق المبتغى المنشود والغايات الهادفة الى الرفع بدور الصورة وتاثيرها الكبير على اللغة البصرية والجمالية والابداعية ..ولا يجب ان ننسى انه بدون الصورة لا توجد ذاكرة ولا يوجد ماض ولا حاضر وبالتالي لا مستقبل…لان الصورة هي الارتدادات الاكثر عمقا داخل انفسنا ..وهي الصلة التي تصلنا بالخبرات والتعبيرات الانسانية..وايضا المكون الحقيقي والمخزون الثقافي البصري لكل منا …وبدون بصيرة لا يوجد فكر ولا خبرات ولا ادراك ..وهناك تساؤل يراودنا بين لحظة واخرى
…..ماذا لوكانت الحياة بدون صورة…..لكن الواقع يؤكد ان الصورة لسيت للترفيه وانما هي ضرورة حتمية في الحياة لاستمرار التواصل البصري ..وختاما نقول ..لقد استطاعت الصورة ان تثبت مقدرتها على التاثير في النفس والوجدان وفي كافة الحقول الثقافية والابداعية لوجود عناصر مشتركة تربط كل نواحي الابداع بعضها ببعض من ناحية وكذا تعلم قراءة الصورة وتاويلها وفهم معطياتهاوفهم مكوناتها ..لذا عندمانجد هذا التنويه والاعجاب بما قدمه الفنان والفطوغرافي المتميز الاستاذ خالد غزالي.خلال عقدين ونصف من حياته ندرك حينها معنى ان نطلق عليه الذاكرة الموشومة التي وثقت لفترة طويلة .هي تحصيل حاصل لاعمال ومنجزات وتوثيقا جاب فيها بلدنا الحبيب شرقا وغربا ..شمالا وجنوبا فضلا عن بلدان خارج الوطن ..شكرا مرة اخرى لنادي الفنانين على الحفل الشيق في ليلة اشرق فيها الالهام والاشراق واستهام فيها المبدعون للاحتفاء بطاقات صحافية وفنية وادبية ..كان واسطة عقدهاتكريم قامة كبيرة من حجم الشاعر والصحفي والسياسي ذعبدالرفيع .الجواهري وثلة اخري من رجال الثقافةوالاعلام والاتصال….
بقلم :محمد خليل