جسر التواصل/ الرباط
مباشرة بعد نشرنا مقالا تحت عنوان: جماعة سيدي عبد الخالق بأولاد عبو بإقليم برشيد..حكاية فوضى الماء والكهرباء..والذي تردد صداه مثل البارود المزلزل داخل الأوساط المحلية..وخصوصا من طرف الذين يسيرون الشأن المحلي بالجماعة ومن معهم.
المقال الذي تطرقنا فيه إلى ما يجري بهذه الجماعة من فضائح تهم الكهرباء والماء وبالضبط بالقرب من نهر أم الربيع..حيث العديد من المضخات المخصصة لجلب الماء بطرق عشوائية..والذي يستفيد منه حكماء المجلس..والذين حولوا المنطقة إلى غابة يتجولون فيها كما يشاءون…
تحركت الجهات المسؤولة وبالضبط من طرف المكتب الوطني للكهرباء..حيث حلت بعين المكان لجنة مكونة من شخصين..للوقوف على ما يقع ….لكن للأسف وبطرق جهنمية تم إرشادها بالخطأ المقصود من طرف احد أعوان السلطة..الذي يبقى من العائلة المستفيدة من المعادلة المفضوحة..لذلك قام بعميلة التمويه حتى لا تقف على الحقائق الضائعة التي تعرفها المنطقة…
وأكدت عدة مصادر موثوقة ان المسؤول الجماعي وبعد ما فاحت رائحة الفضائح..جاء قبل ساعات قليلة ماضية بجرافة لإتلاف الكابلات التي تتواجد ب”القادوس” المائي الذي يتم بواسطه جلب الماء من النهر..المرتبط بالأعمدة الكهربائية القريبة..وبعد انطلاقة عملية الإتلاف بدقائق معدودة وعندما تم فضح الأمر من طرف شباب المنطقة..الذي حملوا هواتفهم النقالة لالتقاط الصور..توقفت الجرافة عن عملية الهدم..وعادت من حيث أتت..بسرعة البرق،وبالضبط من أولاد عبو..
وبذلك لا يزال فك لغز ما يجري في هذا المكان عصيّا على الكشف كما عن الأسباب،و تستمر رحلة حقيقة يتعطّش إليها المتتبع وكل شخص يبحث عن عدالة حقّ.. الغائب بهذه الجماعة كما هو غائب بالعديد من الجماعات الأخرى..والدليل هو أنه بدأ طمس آثار ما تعرفه من فوضى في الماء والكهرباء قبالة القرافات بجماعة سيدي علي بن يوسف بإقليم الجديدة، التي يستفيد منها حكام المنطقة.
السلطة عوض التدخل فضلت تمييع التحقيقات ودفن الحقيقة.. كونها ستطال شخصيات سياسية لها مصالح مشتركة معها.
القرار وفكرة السياسي”المحنك” الذي لايفكر إلا في نفسه ومن معه يعني طمس الحقيقة ووضعها في مرمى النسيان..لكن هذا لا يمكن تمريره على الجميع….