جسر التواصل/ الرباط
تحول مركز أولاد أفرج بإقليم الجديدة في دقائق معدودة إلى برك مائية ضخمة، بعد هطول كمية من الأمطار فجر وصباح يوم الأحد
وكما تظهر الصور الحالة المهترئة للبنية التحتية على مستوى وسط المركز، حيث غطت المياة الحفر المتواجدة بكثرة وسط الطرق الرئيسية والرابطة بين احياء هذا المركز الذي عانى الويلات ومازال يعاني وسوف يبقى يعاني..والسبب يعرفه الجميع.
وأعادت الفيضانات التي عرفها المركز والجماعات المجاورة خلال التوقيت المذكور النقاش بين المواطنين، معربين عن استنكارهم إزاء افتقار الجماعة لأبسط البنيات التحتية و قنوات الصرف الصحي، موجهين اللوم إلى المجلس الجماعي الذي ظل يردد خطاباته المتعلقة بإصلاح ما يمكن اصلاحه..لكن رغم مرور الأيام بعد انتخاب المجلس الجماعي..”والذي يعمل دون معارضة” وهذه سابقة في التاريخ السياسي الوطني..أن مجلس أولاد أفرج بدون معارضة… الكل يعرف ما جرى في الانتخابات الأخيرة..والتي تشبه حكاية ألف ليلة وليلة.
لا جديد تغير في المركز…باستثناء كثرة الكلام الفارغ ..و الذي تردده العديد من الأبواق..والتي تحمل الطبل والمزمار..والتي تقوم بدور التنويم المغناطسي للسكان.. منذ انتخاب المجلس الجماعي الحالي..الذي حطم الرقم القياسي في الكلام..والذي بقي حبرا على ورق.
ومعلوم أن عددا من الغيورين عبروا عن غضبهم من الصور.. والتي أظهرت حجم الأضرار التي خلفتها الأمطار، والذين وجهوا سهام انتقاداتهم للمجلس المنتخب الحالي الذي لم يقدم لساكنة المنطقة أية حلول جذرية بإمكانها أن تحد من معاناتهم مع الحفر والمياه التي تتجمع وتترك بركا مائية متناثرة في شوارع وفضاءات المركز المنسي..والذي يعيش سكانه معاناة كبيرة..وفي كل المجالات..ومنها المجال الصحي الذي سبق أن تكلمنا عنه..زيادة عن باقي القطاعات الأخرى..التي تزداد تراجعا يوما بعد الأخر..