جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
أسس وثوابت المنتخب الوطني للفوتصال من الأولويات التي تحرص عليها الإدارة التقنية لكرة القدم داخل القاعة، وباب ولوج المنتخب الوطني لازال مفتوحا في وجه كل المواهب الشابة، كما يصرح دائما الإطار الوطني الخبير الدولي هشام الدكيك، الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة تنصب حول وضعية المنتخب الوطني، في كل لحظة وتحسبا لکل طارئ، قد يحدث والمستجدات المتواصلة في عالم كرة القدم داخل القاعة على الصعيد العالمي.
ولهذا الغرض يواكب مدرب المنتخب الوطني كل مقابلات البطولة الوطنية بقسميها الأول والثاني ومقابلات فئة اقل من 19 سنة والفئات العمرية الأخرى. والفئات العمرية الأخرى،
وفي هذا الإطار عرف التربص الاعدادي الأخير للمنتخب الوطني للفوتصال المناداة على عناصر شابة جديدة من مختلف الأندية الوطنية والمحترفين، وإخضاعهم للاختبار والتنافسية في أربع مقابلات إعدادية ودية، حيث واجه المنتخب الوطني المنتخب العراقي في مناسبتين، ومنتخب استونيا كذلك في مناسبتين، حيث شهدت بعض اللحظات من المواجهات فتوة عناصر المنتخب الوطني بالاعتماد على العناصر الجديدة من أجل كسب مزيد من الخبرة والتجربة، وفي بعض اللحظات الأخرى إقحام منتخبي عبارة عن مزيج بين عنصر التجربة والفتوة مدعمة بنهج تاكتيكي، يتغير لحظة واخرى وفق مجريات المقابلة، ونتيجتها الفنية والأهم من هذه المقابلات الدولية الأربعة هو استخلاص ملاحظات قيمة وتقنية تسير نحو ميلاد نواة جديدة للمنتخب الوطني، في الافق بأسماء جديدة قادرة على تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على السجل التاريخي للمنتخب الوطني للفوتصال، وما حققه من ألقاب وإنجازات على الصعيد القاري إفريقيا والعربي والعالمي، و يعمل الناخب الوطني على الرفع من وثيرة الإعداد والتربصات من اجل الارتقاء إلى أعلى المستويات العالمية، بمنتخب شاب متحمس ومسؤول وقادر على ترجمة الأفكار التقنية والتاكتيكية له، والتي تهدف إلى تحقيق المزيد من الألقاب والإنجازات على المستوى الدولي والعالمي.
Views: 2
