جسر التواصل الرباط
لم يركن محمد الموساوي الرحالي الى القصائد ولم يحبس مسيرته الفنية فيالشعر بل كسر القيود وراح يتجول في فضاء الفن بكل عنفوان … ودخل مسالك ودروبا أخرى ليطور تجربته الابداعية ويغنيها ويعطيها وهجها وألقها ….. واستمر في البحث والتنقيب في رحلة شاقة لكنها ممتعة ومتعبة في آن واحد … مثيرة وصعبة في وقت واحد حينما لم تمتد اليه الايدي لتنير دربه وتضيء له هذه العوالم الساحرة والخفية …. فانطلق وحيدا مصمما لسبر اغوارالتشكيل مما خلف لديه تراكمات ابداعية سرعان ما تفجرت ينابيع من الفن الروحي الأصيل فيها من العمق الكثير … ومن التعبير ما هو مثير … والقابل دائما للتغيير والتطوير ….
لوحتين رائعتين من لوحات الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي :