ارتفاع القيمة السوقية للاعبي المنتخب المغربي بعد الظهور المبهر بمونديال قطر

جسر التواصل13 يناير 2023آخر تحديث :
ارتفاع القيمة السوقية للاعبي المنتخب المغربي بعد الظهور المبهر بمونديال قطر

جسر التواصل/ الرباط
ارتفعت أسعار لاعبي المنتخب المغربي بعد مونديال قطر 2022 حيث صنع “أسود الأطلس” التاريخ بالوصول إلى المركز الرابع، بفضل أداء قائم على أسلوب لعب جماعي رائع.
وإجمالاً، ارتفعت قيمة لاعبي منتخب المغرب بنسبة 77.2% بعد كأس العالم، ولمعت أسماء مثل عز الدين أوناحي وسفيان أمرابط ووليد شديرة في سماء كرة القدم، بعدما قادوا المغرب ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل لنصف النهائي في هذه البطولة.

وفي خضم سوق الانتقالات الشتوية، تستعد هذه الأندية لصفقات محتملة ستعود عليها بفوائد جيدة في خزائنهم.
يعد أنجيه، الذي يتذيل حالياً الدوري الفرنسي لكرة القدم، واحد من الأندية التي تتوقع تحقيق أكبر قدر من الربح، حيث يمكنه أن يحصل على دفعة اقتصادية جيدة إذا باع الآن أحد أكثر اللاعبين الذين حظوا بتقدير في كأس العالم الأخيرة، وهو عز الدين أوناحي.
وكان أوناحي، صاحب الـ22 عاماً الذي كان يشير إليه لويس إنريكي، هو الرجل الذي قطع أكبر عدد من الكيلومترات في تلك المباراة، بالإضافة إلى ذلك، استعاد تسع كرات في اللقاء الذي قدم فيه أداءً بارزاً
ولم تكن هذه المباراة حالة فردية، إذ قدم لاعب وسط أنجيه مستويات مماثلة طوال البطولة، لذلك، قفزت قيمته السوقية من 3.50 مليون يورو إلى 15، أي بنسبة 328.5%، وهو معدل مذهل بالنظر إلى أن إعادة تقييم نجوم مثل الإنجليزي جود بيلينغهام ارتفعت بنسبة 10% (من 100 مليون يورو إلى 110).
لكن أنجيه ليس لديه أوناحي فقط، حيث يحظى أيضاً بين صفوفه بسفيان بوفال، الذي تألق في ثلاث من المباريات التي خاضها المغرب في مونديال قطر، وبعدما لعب 209 دقائق في البطولة ارتفعت قيمته السوقية من 8 إلى 10 ملايين يورو، بزيادة قدرها 2 في المائة.
وحاله حال أوناحي، فإن أيام بوفال (29 عاماً) أصبحت معدودة في أنجيه، الذي سيستفيد مادياً من اسمين كبيرين في المونديال الأخير.
كان سفيان أمرابط هو الآخر، أحد اللاعبين المغربيين الذين استفادوا عقب كأس العالم، حيث ارتفعت القيمة السوقية للاعب فيورنتينا كالصاروخ، وبالتحديد من 10 ملايين يورو إلى 25، بواقع 150 في المائة.
ويتردد اسم اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً للانضمام لأندية مثل أتلتيكو مدريد، الذي أعار للتو مهاجمه البرتغالي جواو فيليكس لتشيلسي، وأصبح لديه مكان للاعب الوسط المغربي الذي تألق في قطر وأبهر عشاق كرة القدم بأدائه الرائع.
ويحلم فريق بلد الوليد بضم وليد شديرة الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 140%، لتقفز من 2.5 مليون يورو إلى ستة ملايين، لكن الـ15 هدفاً التي سجلها هذا الموسم بين صفوف باري، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قيمتها أعلى من ذلك بكثير، لذلك فإن الثمانية ملايين التي يعرضها فريق رونالدو نازاريو، لا تبدو كافية.
من جانبه، يحاول إشبيلية الإبقاء على لاعب مغربي آخر زادت قيمته بعد البطولة، وهو يوسف النصيري، صاحب الهدف الذي أقصى البرتغال من كأس العالم في ربع النهائي.
وبعد المونديال ارتفعت القيمة السوقية لصاحب الـ25 عاماً من 12 مليون يورو إلى 15، لكن حسبما علمت إفي، فإنه يرغب في البقاء مع النادي الأندلسي، في حين يطلب وست هام الإنجليزي استعارته مع خيار إجباري للشراء في نهاية الموسم، بمبلغ 25 مليون يورو.
وماذا عن هؤلاء الذين كانوا نجوماً بالفعل؟ ماذا قدم المونديال لأشرف حكيمي (باريس سان جيرمان) وحكيم زياش (تشيلسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونخ)؟ تماماً مثلما حدث مع بقية زملائهم، فارتفع سعرهم أيضاً
بالنسبة لحكيمي، الذي جاء ضمن التشكيلة المثالية لـ”فيفا”، بلغت قيمته 70 مليون يورو مقابل 65 قبل كأس العالم (بزيادة قدرها 7.6%)، فيما ارتفع سعر زياش من 17 مليون إلى 20 (17.6%)، والمزراوي من 25 مليون يورو إلى 28 (12في المائة).
والحقيقة هي أن وضع هؤلاء الثلاثة يختلف عن الباقين، إذ أنه من الصعب عليهم مغادرة أنديتهم، لكن في حالة زياش هناك معلومات تشير إلى إمكانية انتقاله لميلان الإيطالي في هذا الميركاتو الشتوي، وستكون هذه صفقة جيدة لحامل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث سيستفيد من جودة لاعب وسط متكامل.

الاخبار العاجلة