بقلم الشاعر عبد الكبير معروف
توقيع “سواكن ستاوت” لما اجتمع الشعراء والكتاب ورجالات المعرفة والإبداع ذات يوم سبت في قاعة احمد الخليلي بالمركز الاجتماعي الكهرمائي بتمارة . كنت ومن معي وقد لعب بعقلي جمال المكان وسحر الكلمة وصدق العواطف والاحساس اترنح ثملا ،أميل يمنة ويسرة على وقع كلمات رنانات تدغدغ في كوامني جمال الحياة وحب الناس. كلمات منظومات من فن الزجل المغربي الاصيل،من ابداع شعراء وشواعر يصدحون مغربة مهووسون بفن الزجل الراقي الهادف. كنت ومعي نخبة من رجالات بلدي الشاعرة لنشارك شاعر البادية سيدي عبد المجيد تساوت حفل توقيع باكورة ابداعاته “سواكن تساوت. لكم تمنيت في هذه اللحظة الرهيبة ان تلد كل مغربية حامل شاعرا نظاما يهوى الشعر فتبقى بلدنا الجميلة بلد الشعر والحب والتسامح قبلة لمعتنقي فن القصيدة. والقصيدة كلام منظوم. احديث منغوم. سر رباني فالقلب مختوم. قلب ثارة هاني ثارة مضيوم. وفي لحظة نشوة وحبور توالت القراءات احتفاء بالشاعر وشهادات صدق في حق الكاتب والكتاب والشاعر والديوان. وحيث ان الكلمة شقيقة النغمة كان لابد من وصلة موسيقية شعبية أدتها فرقة فن العيطة الحابلة بكل الثرات الفني المغربي. وبين الفينة والاخرى يطلع على الحضور بلبل صداح،أعلامي متمرس،صحفي مقتدريمسك بخيوط فن إدارة الحفل ليمتعنا بكل الفقرات واحدة تلوى الاخرى بسلاسة متناغمة. تلكم مجريات يوم عرس لم ينتهي. في ليلة لم تنتهي. انه حفل توقيع ديوان “سواكن تساوت للشاعر والزجال عبد المجيد الزوان
