جسر التواصل/ مراسلة: محمد الشاوي
زوار ،تجار وحرفيو أولاد عبو بإقليم برشيد.. عليكم ان تحاسبوا أنفسكم لأنكم انتم من فتحتهم المجال للعديد من الأشخاص لينوبوا عنكم..ويسيروا شؤونكم السياسية..
الصور التي أمامكم تبين الحالة الكارثية التي أصبح عليها السوق الأسبوعي أولاد عبو بعد هذه التساقطات الأخيرة.
كما تلاحظون ان الخضر أصبحت تسبح في الماء.. صور تؤكد بالملموس الوضع الكارثي الذي يعيشه السوق الأسبوعي” اولاد اعبو “..صور هي بمثابة شهادات حقيقية على المعاناة التي يتخبط فيها سكان هذه الجماعة ومعهم كل الزوار والوافدين للسوق لاقتناء حاجياتهم اليومية أو البيع والشراء ..أمام مسمع ومرأى أهل القرار
وهنا يطرح السؤال..هل هذا السوق لبني الإنسان أم ماذا؟.
البنية التحتية للسوق لا وجود لها في الأصل،وخير دليل رحبة الأغنام، ورحبة بيع البذور والقطاني، أما مكان الجزارة فتلك حكاية وألف حكاية.. تستوجب تدخل مكتب حفظ الصحة للوقوف على سلامة المكان أولا قبل سلامة اللحوم.
كل هذه الأماكن لا تستطيع الدخول لها بسبب الوحل والروائح النتنة الكريهة.. وهنا قمة الاستهتار والاستخفاف..وغياب تحمل المسؤولية تجاه هذا المرفق العمومي.
هنا يجب طرح السؤال أين المسئولون عن السوق والمنطقة؟أين من فازوا في الانتخابات؟أين يتجلى دور الجمعيات؟..أين دفتر التحملات؟؟؟؟؟.