محمد كمل القنيطرة المغرب 3/12/2022
…ولأنك انت
في عيونك يسكن الوطن
و
هذا القمر العابر
عبر انين الوطن
فقط في عينيك
يبزغ ذات القمر
يمر
عبر
الفراغ العدم
و
لا
يقتحم غرفتي
فاحزن
اكثر من الحزن
و
ابكي ولوعة
دموع حارقة
لوحدة دائمة
لن اسأل عن شرايين الفرح
وانحت في صدري
كل امسي والآتي
نار وشعر
تحرق العمر
و
انت
هناك
امامي
و
ورائي
حين اسافر
في
حدائق العالم
أعود إلى رشدي
الذي ضاع مني
لألملم كل
الحروف والجمل
و
اعيد كتابة
تاريخ جديد
عيونه طفولتي والصبر
لم اقل لك
على الرغم
من هذا البريق
الذي يسكن رموشي والعيون
من قبل لم أكن قادرا
على البوح
والحديث
عن كل هذا
الذي كان معلنا سلفا
إنني سقطت فعلا
في حبك
و
لن أقوم
من هذا السقوط
“سجدة ” بالف حسنة
علي
الآن
و
الآن فقط
ان امرن
نفسي
على أن أقول
لك
هذا
واخصك
انت
لوحدك دون العالمين
و
من
دون
مقدمات
ولا تمهيد
و
لا
قصائد
احتفظ بحبرها في أناملي
انا الذي وحدي وعينيك
نوم العشق الخالد لعينيك
الى ان ازهر
قرنفلا
و
زعفرانا
ليرسم
خارطة
سعادة
على شفتيك وحدك
و
لا
يمكنه
أن
يتراجع
عن كل
الذي قيل
ويحول القول الى عشق
لا حدود له
لا حدود لحدوده
بالمطلق
حقيقة تسرق كل فكري
هكذا
و
هذا
ما وقع
لقد أحببتك
واعيد
على
نفسي
نعمة عشقك
و
هذا
هو
غيث
قدري الأوحد
في صحاري العشق المنسي
ان
لا ارى
أي شيء
سوى
عينيك اللتان
ترسمان على تجاعيدي
كل هذه
الهندسة
التي
تكاد تكون من إبداعات
” زها حديد ”
التي تخترقني
و
أشعر بهذه النار
التي تلعلع
في حلقي
و
أكاد أحس بهذه
النار التي تمتد
من القمر الى حلقي
و
أجد الطريق
إلى عيونك دوما
عبر هذا الندى
الذي لا يرى
ويمتد
كأنما هو خيط دخان
تائه لا مرسى له
مثلي تماما
واسير
هكذا
بدون هدف
فقط ان ألقاك
ليبدأ عمري
في العد والعدد
عمري بلا رؤيتك
هو صفر على اليسار
انا لم ولن أعرف العد
إلا في لقياك
وعند لقياك
وبعد وقبل اللقاء
ودون ذلك
لا عمر له الا في عينيك
وهذه العيون
سؤال القدر الازلي
الذي
تاه
و
تهت
فلم أجدني
الا وقد
سقطت في
هذا الحب
الف مرة الف مرة
و
انا
الوفي
الذي
لا دين له
سوى
عينيك
حدائق
يسكنها القمر
حين
يخجل
مني
ويرى
هناك
هناك
حيث
خزائن
بأحلام لن
تنتهي أبدا
و
ما
انا
سوى
سحابة
عشق
لن تمطر
فكانت
مرسى لسحب تائهة
تنتظر مثلي
ان
تتحرر
من
هذا
الحب
الذي
هو
من يحرك
الريح
بعيدا عني
هناك
في
مدن لن تلمسها
قدماي
والأمل
توقف نبضه
وصرت
انا المجنون
وكل العشاق
اكثر تعقلا
وأقل حمقا
او
اقل
جنونا
لكن
إلى
متى
الله وحده يعلم
إنني
حين أكتب عن أي شيء
في الأرض او السماء
فعن ومن حبر
عيونك قدري
أكتب ولا شيء
غير عيونك
عزة نفسي
و
“ملتي”
و
الجاه .
