جسر التواصل/ مراسلة: مسعود انيغي
علمت”جريدة جسر التواصل” من مصادر جد مطلعة من عين المكان،ان مجموعة من المتشردين قد فروا من مقر دار الطالب بأولاد أفرج،وحسب نفس المصادر فان عدد هؤلاء وصل أربعة أشخاص .وأضافت نفس المصادر أن سبب مغادرة هؤلاء مقر دار الطالب هو عدم وجود ما يسدون به رمقهم،مؤكدة أنها التقت احد الفارين من هذا الجحيم،الذي أكد لها انه سوف يموت بجوع أن بقي هناك .للإشارة فان السلطات المحلية بقيادة السيد رئيس دائرة سيدي إسماعيل والسيد القائد أولاد أفرج والدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة،هي من كان لها الفضل في جمع هؤلاء،وليس أولائك الذين أرادوا الركوب على الحدث، من خلال خروجهم عبر بعض المنابر الصفراء وعبر وسائر التواصل الاجتماعي،وهم يهللون لأحد الوجوه السياسية التي غابت عن الساحة في زمن كورونا كما هي غائبة طوال الوقت عن المنطقة ولم تظهر إلا في المناسبات وخلال الانتخابات .للإشارة فقد طرحنا سؤالا في مراسلتنا السابقة عندما كتبنا موضوعا عن هذا الحدث..ومن جديد نطرح مرة أخرى..وهو ما بعد هذه الجائحة فهل ستحتفظ بهذه الشريحة ام سيغادرون دار الطالب والعودة إلى ما كانوا عليه سابقا؟.
