محمد كمل القنيطرة المغرب 30/10/2022

لأنني عزفت
على” كمان روتشيلد “
و
صرت صديقا
“للسيدة صاحبة الكلب الصغير “
و
“والمغفلة”
و
“وفاة موظف ”
و
“الراهب الأسود “
لم ار مانعا
في
إستعارة عنوان
“كائن ضئيل ”
لهذه القصيدة
من ” أنطون تشيخوف “
و
ان
أخوض التجربة
لأجد أسباب
الإتفاق الإختلاف
مع
أسباب لا حياة
كاتب هذه الحروف
و
أجد فقط
في
خيرات الفقر
هو
أن
تكون حرا
ولا
يطلب منك اي أحد
اي شيء
في
أية
لحظة
حقيقة خير من الفقر
خير من الفقر
لا يوجد أي شيء
لا يوجد أي شيء
سوى
هذه
المرآة هنا
والتي لا تخجل مني
و
التي تعكس صورتي
و
انا
ارى
كل
هذا
الذي
أعيشه
حتى انني صرت لا أرى
هنا
خارج
المرآة
لأشق الطريق
وسط
” اللا_طريق ”
وامواج
اشواك
و
حريق
في
يحملني
انا
ناره و حطبه
جسد
لا
روح فيه
جفت أحلامه
و
تراجعت أزهاره
الى جوف الأرض
هاربة من نور الشمس
و
مني
وانا
الذي
جرب الزمن فيه كل حيله
حتى انه
فقد حيلته
و
جلس
هناك يراقبني
و
قد
جردت من الأمل
و
صرت رقما
لا غير
رقما
تحت التراب
يسير في قبر
بلا نوافذ
بلا شرفة
بلا شمس
ورقة
تلاعبها
الريح
و
تعصف
بها
كما تشاء
الى
جزر
لا زمان فيها
رفعت
راية الآنتظار
في
“إنتظار ”
الذي لا يقع
او
قد
يقع
عندما
لا
أكون
ممن
هم
خارج
المرآة
ينتظرون
دورهم
في
“طابور الإنتظار ”
الذي لا ينتهي أبدا .
Views: 4
























