محمد كمل القنيطرة المغرب
Café ” BLOOM ” Kénitra
09/09/2022
إهداء خاص : الى شاعر حلالة السيد مدير ” مهرجان حلالة العربي الأول لفنون القول” عبد الرحمان فهمي .
ليس هناك
اجمل
من
الغرق
في
كل
هذا
المحيط
من
بقايا
حروب
و
دمار
و
دخان
وهذا
الذي
هاهنا
البحر
الذي
يقف صامدا
امامي
في
وجهي
بعد
أن
شهد
إحراق
كل سفني
و الريح
إختفت
في عمق البحر
و
الأشجار
ترفض ان تهديني مجاديف
لأنها
هي زادها والسند ؟
تحتاجها
لإستقدام الربيع !
وان كل
هذا العراء
الذي تلبسه
الأشجار
لتحمي نفسها
من الوحدة
وتبحث
عن طريق
آخر
لسمر
لا محدود
مع
القمر
والبحر
الذي
لازال
واقفا هناك
ويملأ
عيناه
الزرقاء
الأشد
من
السماء
مصدر زرقتهما
في
مواجهتي_ انا
“وأنا
البحر
في
أحشائه
الذر
كامن”
ابحث
عن
القصيدة
ابحث
عن
الريح
عن
مجاديف
عن
ريح أخرى
تحملني
الى
مالا نهاية
النهاية
حيث
عيون
السعادة
التي
تعانقني
بعد
أن
تخلى
عني
تخلى
العالم
العالم
تخلى
عني
وتركني
احترق
في
“نار لايراها أحد “
تلعلع
في الحلق والروح
وأغرق
في هذا البحر
الذي
يسكنني
وأنا
الذي لم تكن
كل بحار
العالم
تقهرني
هأنا ذا
تسحرني
عبثية
هذا الكون
والعدم
يرافقني
الى
خارج
الزمن
حيث
لا يقع اي شيء
أي شيء لا يقع
في
أي
شيء
و
“و غودو”
وحده
يسليني
بعد
أن
ارهبه
الإنتظار
و
فقد
الزمان
و
المكان
و
الفضاء
روحه
ألفت روحي
وصرنا
نركب
سفن الإنتظار
حتى تخلى
عني
بعد
ان
اتعبته اسئلتي!؟
النارية
التي
تحرقني
وتحرق
من أساله !
حتى وان كان ” غودو ”
وبقيت
لوحدي
وحيدا
أسأل
عقارب
الزمن
لم
تنكسر
في
يدي
اكتسبت شبابا جديدا
وإنا
أجهد
نفسي
في
ترميم
القصيدة
علها
تفتح لي
بحرا
آخر
لا
تقهره الريح
لأعانق
زمانا
آخر
في
آخر
الزمن
واتعلم
الحياة
من
جديد
بعد
أن
أفرغت
حياتي
“من
حياتها”
فصرت
فزاعة
تلاحق
الريح
و
الريح
إخفاها
البحر
و
هو
لا
لا
يستحيي
حين
يمارس
عشقه
المفضل
انغام
الحان
أمواج
لا
تأبه بالعالم
و
ما
فيه
تتكسر
كما تشاء
شطحاتها
على
شاطيء
افكاري
وأتيه
في
عبثية
لا
حدود لها
ويصبح
التيه
و
العدم
و
العبث
اجمل
دياناتي .