جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
بعد التألق الكبير للمنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة على الصعيد العالمي، حيث أصبح يحتل المرتبة التاسعة في الترتيب العالمي، تمكن من فرض نفسه في الدوريات العالمية، و هو صاحب لقبين في الكأس الإفريقية و لقبين في الكأس العربية، حيث تود مختلف المنتخبات العالمية مواجهة المنتخب المغربي، ولهذه الغاية سيشارك المنتخب المغربي ما بين 7 و 15 شتنبر المقبل في الدوري الدولي كأس القارات في دولة التايلاند، بمشاركة أقوى المنتخبات العالمية، ولعل أهمها المنتخب الإيراني، الذي يحتل المرتبة السادسة عالميا، والذي سبق أن انهزم المنتخب المغربي أمامه في نهائيات كأس العالم لسنة 2016 ،والجميع يتذكر هذه المقابلة والأخطاء الفادحة التي ارتكبها دفاع المنتخب المغربي، كما سيشارك كذلك المنتخب التايلاندي القوي، وستكون هذه المواجهات محكا حقيقيا للمنتخب المغربي، الذي دخل إلى العالمية من بابه الواسع، وأصبح ملزما عليه قطع أشواطا متقدمة في نهائيات كأس العالم المقبلة، والتنافس من أجل اللقب العالمي، وهذا هو الهدف الذي أصبح على المنتخب المغربي التمسك به، نظرا لمستواه التقني والتكتيكي المتطور، والذي يتطور من مقابلة إلى أخرى بفضل الدور الكبير الذي يقوم به الإطار الوطني هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، والخبير الدولي في كرة القدم داخل القاعة.
ولهذه الغاية استدعى الناخب الوطني 13 لاعبا للدخول في التربص الإعدادي الممتد من 22 غشت إلى 28 غشت بالمركب الرياضي محمد السادس، والجديد في هذه العناصر المناداة عليها، وجود لاعبا محترفا جديدا يتعلق الأمر باللاعب اسماعيل أوادوح المحترف بالديار الهولندية، والذي فضل حمل القميص الوطني بعد أن تمت المناداة عليه من طرف الإتحاد الهولندي لكرة القدم
