محمد كمل القنيطرة المغرب 16/08/2022
لا تستعجل
تانى
اليس
في
العجلة
الندامة
ونحن
ندمن التأني
ونعشق التأخير
نموت في التراجع
لاننا
نحن
فرادى
او
مجتمعين
لن نصل
لن نرقى
فقط
لأننا
موقنين
من الفشل
هو هذا الحصان الذي نستحق
نجهد انفسنا
فقط
ليغمرنا
موج العرق
الذي يغرقنا فينا
فيكم
يقيننا
قوي
أقوى من الأمل
أقوى من زرقة البحر
أقوى من الأفق
لكننا
من
دون
تردد
نواصل السير
فوق الماء
فوق السحاب
فوق الندى
لست
” رسولا ”
لست
“مبعوثا ”
لست
من نار
لكي أدير
وجهي
عن
*ٱدم *
عليه السلام
وادخل
*حزب المنظرين *
ومع ذلك
أدع
اللهيب
يسافر في
وانا منشغل
ب” لا شيء ”
بك انت
بي أنا
بنا *النحن *
” اللا شيء ”
و” اللا شيء ”
انا ” اللاشيء “
أقدم ايامي وليالي
التي
هي
لياليكم
صارت
قرابين
مزينة
بألوان نهر ” الغانج ” المقدس
الذي يزين قوس_ قزح
الذي يعزف على ” غيتارة ” يوسف الحداد الحان “اوديسا ” تطوانية
*اوبيرا * تتغنى بالخلود
وانا حين احرك كل هذه الحروف
التي تشيد صرح هذيان ألمي
ولا أستحيي
حين أرى هذا الزمان
لا ” زماني “
يتبخر
و
يعيد
التبخر
وانا
ورأسي
التي
ملت الرمال
فأنا” نعامة هذا الزمان”
وأسير
على ” هدى ”
من ” ضلال مبين ”
لا ظل له
اغرق
في
و
في
أنا
العدم أغرق
لن أجد
اي شيء
أي شيء
لن أجد
ذلك
الحبر
الذي
يصنع
الحدائق
الياسمين
القرنفل
والأقحوان
رحما للأمل
لن تجد
لن أجد
لن نجد
اي شيء
لنسبح
في بحر
حبر اسود
أمواجه عاتية
لا يصلح
غيثا
او
زهرا
او
سنبلة
فقط
حبر ماء
وشم على هذا الجسد
الذي
نمى
هكذا
بلا
روح
يتداعى
في
تجاعيد
تركت
الجسد
و
نقشت
على
الروح
التي
حلقت
هناك
هناك
هناك
في
جنات
حيث
“بشرت بعذاب أليم ”
الى
مالا نهاية
إلى
نهاية
النهايات.
ملحوظة : اللوحات التي تزين حروفي هي للفنان المغربي يوسف الحداد .
