محمد كمل القنيطرة 01/08/22
بعد
كل هذا السفر
الذي مدد
عمر الأنين
والوصول إلى جوهر الأعماق
في زمن لا حدث فيه جوهره
بئر يأخذك الى قعر نفق
النفق مغلق
من الأمام
ومن الخلف
قبر بلا نوافذ
والزمن
هذا السائل !!
الذي
يسحب
عيونه
من
بحار
الصمت
الأنين
عذاب
لعذاب
آت
أكيد
لك
و
لي
لم
يعد
هناك
سبب
واحد
لمواصلة الطريق
” هذا فراق بيني وبيني ”
لن
ارمم أفكاري وأرجع
على هذا القرار
أفرغت الفراغ
من كل فراغاته
الصبر
سافر بعيدا
عني وعني
الى متى !؟
ونحن !!!
معلقين على السؤال !!
ونركب السؤال ؟؟
ونسير الى مالا نهاية النهاية
نعيد خلق الأحلام
نهارا
جعلناها
تهجر الليل
لترسم
على أناملي
اغاني الفراغ
المطلق
هانحن الآن
نصل
إلى
مالا نريد في كل شيء :
جزرا
بحارا
سواحلا
جبالا
لا
حدود لها
لي
فيها
معها
الف
قصة وقصة
هذه السواحل
من الصبر
عطشى
لماء لا يرى
يسكن في حدود الخيال
يسعى ان يغري
الزرع والزهر
لا يتردد
في إعادة المحاولات
ورتابة تلبسه
كل اغاني الأسى
فلا يجد
الطريق
في الطريق
فينحت له
آفاقا في سحاب لا يرى
يقتفي
ظلك
وظلي
ونسير معا
من دون يرى منا الواحد الآخر
كل في همومه سابح
وانا الذي الفت
كل هذا العذاب
الذي وحده
يتناسل في انتظام
ضدا
على أمل حياة
في ” لا حياة “
أخرى
غير
هذا
الذي
نغرق في وحله
الى مالا نهاية
حين توقف
الزمان هناك
وأصبح
عبث
بلا زمن
بلا
أي
شيء
بلا أية نسمة
قد
تذوب في حلق
هذا الغضب
الذي يهطل بلا هوادة علي
وانا اعيد
الإستحمام
الى مالا نهاية
لأغرق
العالم
بكل
هذا
الذي
يحترق
بداخلي
اشتم رماد الحريق
يخترقني
وأنا
ابحث
عن إبتسامة
أخيرة
تعفيني مني
ومني تعفيني
لا ريح العالم
واريحني
هناك في مدن
السعادات
المفقودة
التي
لا
تنتظرني أبدا .
المغرب : Mملحوظة : اللوحات التي تزين حروفي هي للفنانة التشكيلية المغربية : ربيعة الشاهد .
