جسر التواصل/ الرباط
استنفار أمني بخميس متوح وأولاد أفرج وبإقليم الجديدة عامة،و بعد دهس دركي عمدا، وفي التفاصيل حيث تسابق مصالح الدرك الملكي بمركز خميس متوح وكذلك مركز أولاد أفرج والمناطق المجاورة، الزمن، لإيقاف جانح يوجد في حالة فرار بعد دهسه، يوم الخميس، دركيا، وإصابته بجروح.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن المعلومات الأولية للبحث، كشفت أن الفعل الإجرامي تم إثر رفض سائق السيارة التي كان على متنها ثلاثة أفراد،التوقف، تطبيقا لأوامر الدركي، في محاولة منه للتملص من خضوعه للمراقبة.
وأضافت نفس المصادر، أن الدركي كان يقوم بواجبه المهني رفقة زميله في سد قضائي، والتابع للمركز الترابي خميس متوح،وقد تعرض للطعن بسيف على مستوى الوجه، و الدهس بسيارة خفيفة،التي كانت تقل ثلاثة عناصر ضمنهم فتاة،وبالضبط بمنطقة بوعلالة.
وقد تم نقله على اثر هذا الاعتداء إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية،قبل التوجيه إلى المستشفى العسكري بالرباط،لتلقي العلاجات الضرورية.
وأكدت مصادرنا أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي خميس متوح كانوا يقيمون سدا قضائيا يوم الخميس على مستوى منطقة بوعلالة البعيدة عن أولاد افرج ب 5 كيلومترات، و عن خميس متوح ب حوالي 9 كيلومترات ، و من أجل التحقق من هوية راكبي السيارة الخفيفة، حيث أعطى الدركي المصاب إشارة التوقف للسيارة المعنية التي كان على متنها شخص من ذوي السوابق القضائية رفقة شخصين , مبحوث عنه بشبهة الاتجار بالمخدرات، كانت تبدو عليهم علامات التخدير.
وأوردت مصادر متطابقة، أن بعد وقوع الحادثة فر الثلاثي،قبل ان يتم إلقاء القبض على أحد الأشخاص منهم، من طرف عناصر الدرك بأولاد افرج،بتنسيق مع عناصر متوح،في حين مازال البحث جاريا،لمعرفة مكان فرار الشخص الثاني،والذي قام بالفعل الجرمي.
وزاد المصدر نفسه، أن مصالح الدرك الملكي، باشرت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، حول جريمة دهس دركي أثناء قيامه بواجبه المهني، من أجل تحديد الظروف والملابسات التي أدت إلى الاعتداء على الضحية وكادت تودي بحياته، لإيقاف المشتبه فيه الذي مازال في حالة فرار.
واستنفرت مصالح الدرك الملكي التابعة لسرية الجديدة مختلف عناصرها عن طريق القيام بحملة تمشيط واسعة، من أجل إيقاف الجانح الذي تمكن من الفرار إلى وجهة غير معروفة وإيقافه في أقرب وقت ممكن، وتم التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية، والاعتماد على أبحاث تقنية وعلمية ميدانية.