هشام الدكيك في مواجهة المدارس البرازيلية و الإسبانية من أجل إثبات الذات

جسر التواصل18 يونيو 2022آخر تحديث :
هشام الدكيك في مواجهة المدارس البرازيلية و الإسبانية من أجل إثبات الذات

جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
ستعرف الدورة العربية لكأس العرب التي ستحضنها المملكة العربية السعودية في نسختها لسنة 2022 ،ندية قوية بين معظم المنتخبات المشاركة، وخاصة منتخبات الكويت خصم المنتخب المغربي في أول لقاء بالمجموعة الاولى،ثم منتخب المملكة العربية السعودية، و منتخب مصر وصيف البطل المغرب سابقا، ومنتخب العراق و الجزائر ،و ذلك لما يتوفر عليه المنتخب المغربي من مواصفات شخصية البطل، و الحامل للقب النسخة الماضية بدولة مصر، و الارتقاء الدولي للمنتخب الوطني في التصنيف العالمي.

هذا إلى جانب ظهوره الملفت و القوي في نهائيات كأس العالم الأخيرة بدولة لتوانيا، حيث وصل المنتخب المغربي إلى مرحلة ربع النهاية، و أقصى منها بصعوبة أمام بطل العالم لعدة مناسبات، كل هذه عوامل تجعل من هذه النسخة العربية فريدة من نوعها، مسرحا للتنافس القوي بين عدة مدارس عالمية، و خاصة المدرسة البرازيلية، و المدرسة الاسبانية التي أصبحت تشرف تقنيا على جل المنتخبات العربية المشاركة، و التي ستستعمل كل ما في جعبتها من أدوات تقنية لمواجهة المنتخب المغربي، الذي تشرف عليه إدارة تقنية مغربية على رأسها الإطار الوطني الشاب و الخبير الدولي هشام الدكيك، الذي استفاد كثيرا من هذه المدارس سابقا عندما كان لاعبا متميزا بالمنتخب الوطني المغربي، و خلال الدورات التكوينية التي شارك فيها على الصعيد القاري و العالمي، و التي أفرزت عن ميلاد إطار وطني يحب كرة القدم داخل القاعة، و مارسها بشغف لعدة سنوات و أصبح اليوم يشرف على تأطير هذه اللعبة محليا وقاريا، وبصم على أسلوب متميز خاص به، نابع من تجربته وخبرته الطويلة في المجال، و الذي عرف كيف يمكن توظيفها في الزمان و المكان المناسبين، و انتقاء أجود الممارسين محليا ودوليا، وتكوين منتخبا متجانسا و متوازن الخطوط ،ومشبع بكل الأدوات التاكتيكية و التقنية وقادر على تجاوز كل أطوار المقابلات، بدون أي مركب نقص، مع الاستمرار دائما في تحديث عناصر المنتخب الوطني، و مواصلة التنقيب عن العناصر الجيدة، مع خضوعها دائما للتجريب و قياس مدى الجاهزية و التنافسية وسبق للإطار الوطني هشام الدكيك أن أشار في عدة تصريحات بأن العمل سيبقى متواصلا، في هذا الاتجاه لأن المنتخب الوطني اليوم أصبح مكشوفا ولابد من استعمال كل الأسلحة التقنية و التاكتيكية الحديثة، و الاعتماد على دينامية جديدة و التخطيط السليم عند كل مواجهة سواء كانت عربية أو قارية أو عالمية.

الاخبار العاجلة