قصيدة(جسدي و الهيكل بلا روح) للشاعر محمد كمل

جسر التواصل15 مارس 2020آخر تحديث :
قصيدة(جسدي و الهيكل بلا روح) للشاعر محمد كمل

محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
25/10/2019

 

 

 

 

 

جسدي
و
الهيكل
بلا
روح
تشققت
روحه
وصار
يحمل
أجزاء
مترامية
لا
هي
من
طين
و
لا
من
نار
اشياء
لا
شكل
لها
سجينة
صراع
“بيولوجي”
تتغذى
من
نرجسية
بلا
حدود
تراقص
فراغ الفراغ
و
الموت
كما
“ريح متردد”
في
الطرق السيارة
يراقص
في
العدم
حين
وجدت هنا
في
مدن التيه
المستحمة
في
“الزمن المقيت”
لم
تتعلم
بعد
رشقنا
بالورود
تسافر
الأيام
بلا
عدد
و
لا
بوصلة
تؤدي من تشاء
ويسعد
فيها
الأعبياء
و
أنا
أنا
حبيس رياض هجرك
الذي
صار
دوالي
تعانق
السماء
و
تسبق
الريح
والشمس
والقمر
والكواكب
والنجوم
الأخرى
وحظي
إلتهم
مصلا
من
بقايا
فزاعة روحي
مقسما
اننا
لن
نلتقي
وتابعت
سيري
في
دروب
العشق
طريقي
الوحيد
إلى
عينيك
خلاصي
وتمنيت
لو
توقفت
“لا حياتي “
على
فصل
واحد
لكنت
ربيعه
أنا
الخريف
الهارب
إلى
فصلك
ضدا
على
تراتبية الفصول
و
يقيني
الأوحد
فقدانك
فما أنا بك
ولا
أنا
بنفسي
وانت
إن
كان
للألم
أسما
ستكونين
انت غايته والهدف
وقلبي
المثقل
بجحودك
نكرانك
هجرك
يغني
مع
فيروزية “نجاة الصغيرة”
حين غرذت
“أسألك الرحيلا”
هي
ذي
قصة
حبي
الغريب
أن
يبقى
و
في
عينيك
يريسم
الرحيلا.

الاخبار العاجلة