روما محمد صقلي
كبار العالم حتى الان اكتفوا بردود فعل محلية لا تهم سوى مواطني دولهم. متجاهلين مصير العالم.
اعني بالكبار رؤساء الدول دائمة العضوية بمجلس الامن بقيادة امريكا.
لا احد خرج عن صمته تاركين لساكنة المعمور المحاصرين في بيوتهم زوابع من التاويلات المخيفة فيما كل واحد
من أي جهات الارض الا و يستغرقه الاحساس بأنه و فجأة تحول به الامر من موأطن اي مواطن كان. الى شخص محجور سليب الارادة موضوع تحت الحظر و الحجز.
أليست هذه حالة من حظر التجول لا تقتصر على مدينة او دولة في حالة حرب. انما هي الواقع اليومي المرعب في جهات كثيرة من العالم.
و قد يكون الحظر محددا و مقيدا بتوقيت معين. غير أن المشهود و الملموس انه حظر على مدار الساعة بحيث ان الناس منعوا من الخروج هل هو اعتصام قسري و زجري ام إقامة جبرية فيما الطرق مفرغة كما الحافلات لا احد ذاهب او عائد من عمله والا سواق مقفلة.
كل هذا تحصيل حاصل. لكن الغرابة والاستفهام المحير فعلا. انمأ هو الصمت الرسمي تجاه ما يقع. ما يعني خلخلة منظومة الاقتصاد و ضرب الإنتاجية في العالم. صمت على بلايين المليارات من الخسائر التي عمت الجميع ولم يسلم منها احد.
اين مصدر الداء. هل الكورونه فيروس حرب بقرار من فعل فاعل.ام هي قدر داهم مباغت. خارج التوقعات و خارج
الادراك.؟؟؟؟
أيضا هل من حلول في الافق؟ ذلك ان التاخير او التباطئ لن تكون عواقبه حميدة على مستقبل الانسان و الحياة على كوكب الارض.
اليس من حق العالم ان يعرف الى اين نحن سائرون. ام ان العربة انزاحت عن السكة.
غير أن الاكيد ان ليس في مصلحة احد ان يطول انتظار الحل. للخروج من النفق باقل الاضرار.
يتبع