محمد الصقلي روما
اللي شك ف قدرتك
يا حي ويا قـيوم
هـادي نـْجـوم الـسـَّما
قـدامو
إلى يقـدر يـحصيـهـا
و لا يــطـفـيـهـا
و هــادي الـجـْـبـال عالـيـه
يـبـْــسـطـهـا و يـواطيـهـا
و هـادي شمسك
ف كل صباح طالعه
يلا يقـدريـنزَّل عـليها سـِتـار
و يـخـفيها
و يطلق عـلينا السّْــما
يلا ثقالت عليه
و عـيا بيها
وهادي أرضنا
ب جـْبالها و بْحورها
مـهـزوزه ف الفـَضا
ب كل ما فـيها
ولـهـوا دايـر بيهـا
وهادي طبايع الناس
مختلفه
والناس فيهم
ويا ما فيهم
وكل من عـندو غايه
يمشي ليها
اللي شك ف قـدرتك
يحاول يغـيـَّر صورتو
يلا هو ما رضا بيها
أو رزقو يزيد فيه
يسرق وينهب
و يدير اللي بغا
واللي ما عجباتو
يلغيها
ويبدل حتى الأرض
اللي تولد فيها
اللي زايغ ب شطارتو
هو اللي فهم اللعبه
ما عندو هم
وما يهتم
غير بطنو وشهوتو
وشكارتو
واللي ليها ليها
الناس عـنـدو
ما هم إلا ريوس بهايم
والبهيمه للسوق
يبيع ويشري فيها
هاد الدنيا
ما ضاقت ب ماليها
إلا ب سبب
الظلم والحيف،
والاحتيال والزيف
ولخطيف اللي فيها
دار الغفله هيا
بابها وحيوطها
وسقفها وشراجمها
قـوانين قـوانين
ما مسلكه غير ماليها
والضربه ما تجي
إلا ف ظهـر لمسكين
والمُـغـفل هو اللي
باقي ما عاق
بالقوالب الدايره فيها
اللي يشك ف قدرتك
يطلق علينا لبحر بمواجو
يعوم ع الأرض
تغرق باللي فيها
قدرتك يا إله رحمه
ومن غير رحمتك
لا كانت هاد الدنيا
ولا حتى كنا فيها