
يبقى الفنان العالمي عفيف بناني والملقب بأمير القصبات فنانا كبيرا مبهرا بلوحاته العميقة والبديعة . فالى جانب انه فنان كبير وعالمي فهو لا يؤل جهدا في مساعدة الفنانين الشباب وفناني الهامش من خلال الدفع بهم وتشجيعهم على اقتحام الفن التشكيلي مقدما كل المساعدات الضرويرية من أجل الرقي بهذا الفن في بلادنا . وليس ذلك بغريب على فنان كبير وصاحب قلب كبير مثل الاستاذ عفيف بناني الذي يحتضن كل الطاقات بغية اعلاء راية الفن التشكيلي في بلادنا و مواصلة الجهد من أجل امتداد هذا الجهد ليشمل بلدان العالم باسره . ولعله بذلك استطاع ان يأسس لمدرسة فنية فريدة من نوعها هي النزعة الصمتية le silensisme لتنطلق من المغرب الى كل دول العالم وتجد لها مكانا وسط النزعات والمارس العالمية الاخرى كالمدرسةالواقعية والانطباعية والانطباعية الجديدة والرمزية والتعبيرية والدادائية والسوريالية والتجريدية . وتأتي المدرسة الصمتية للفنان العالمي عفيف بناني لتجعل اسم المغرب عاليا وسط مجموعة المدارس العالمية … وبذلك يخلقالفنان العالمي عفيف بناني وأمير القصبات وصاحب النزعة الصمتية في الفن التشكيلي الحدث الثقافي وطنيا ودوليا …
عفيف بناني اضافة الى كل هذا فهو باحث في الفن التشكيلي يقدم محاضرات عن تاريخ الفن التشكيلي وعن المقارنات بين الفنون خاصة بين فني الفتوتوغرافيا والفن التشكيلي . وهو رئيس النقابة المغربية للفن التشكيلي والفوتوغرافيا التي نظمت أخيرا معرضا جماعيا شارك فيه حوالي 113 فنانا وفنانة في خطوة غير مسبوقة في بلادنا وتناولتها مختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية بعمق وبصفة واسعة ..
وفي جعبة الفنان العالمي عفيف بناني العديد من المفاجئات السارة سنكشف عنها في حينه …