محمد كمل Mohammed kamel
القنيطرة ĶÉNITRA MAROC
09/11/2019
و
أنا
أتصبب
عرقا
مني
و
من
أزمنة
الفاقة
وأخواتها
خجلا
من
طبق
يرافقني
موضوعه
“كأس دانون”
و
تمرتين
سلم
علي
في
تحية
إحترام
و
حنو
عملاق
أدب
و
أخلاق
و
ثقافة
و
تمنى
لي
غذاء
شهيا
و
طيبا
و
تهت
في
البحث
عن
الشهية
في
وجبتي
فلم
أجد
و
غادر
الرجل
المثقف
العالم
فضاء
المقهى
و
ضحكته
تسبقه
إلى
حيث
ركن
سيارته
و
تركني
أغرق
في
تخيل
وصوله
إلى
بيته
لينعم
بوجبة
تدخل
عندي
في
ولائم
“الخيال
العلمي”
“الكسكوس المغربي”
و
صديقي
“العرائشي”
الذي
رحل
عن
المقهى
قبل حين
وتركني
في
أحضان
الكراسي
و
هو
لا
يدري
أنني
الغارق
المهووس
بصور
لوحاتي
الشعرية
الحارقة
و
الغارقة
في
رومانسية
القرن
الثامن عشر
“كالرسم على الماء”
و
“زئير الروح ”
و
“سجن القمر ”
و
“شقوق الروح صارت أعشاشا للطيور المهاجرة ”
و
“قطرة ماء قد تدفعني للإنتحار”
و
“الوجه المتخفي للقمر”
و
“وشحوب القمر لعلع لوحدتي وأصبح فاقعا”
و
“الفراشات التي تلحق ظلي”
على
الرغم
من
كل
هذا
السحر
إنني
بعد
لا
أتحكم
في
الطير
و
الرزق
و
الريح
و
المطر
و
نمو الزهر
و
تحليق
الطير
تدفعني
الريح
واعيش
على
الهوى
بالهواء
و
قدري
أن
أشقى
في
“العاجلة المحبوبة”
وألا أسعد
إن
في
الدنيا
أو
الآخرة ؟؟؟
و
يقيني
ان
مقامي
“جهنم وبئس المصير”
فأنا
من
جيل
“البين-بين”
لا
في
الجنة
و
لا
في
النار
ألسنا
خير
أمة
أخرجت
للناس
وسطا.