محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
07/03/2020
إهداء لمن حبرهم الخوف
من يحبك
يخاف عليك
ومن يكرهك
يخاف منك
أي
خوف
هذا
صوته
الحب
و
يقين
خطوي التيه
لكنني
أستفز السير
إلى نهاية الطريق
جدران
تنافس
تعانق
تغازل
جدرانا
و
مفتاحها
سراب أنتهت صلاحيته
والزمن
ندمه صار وزرا ثقيلا عليه
فقط لانه يراني
وحسرته
دموع رقراقة لحالي
ووجهي
صارت تضاريسه تجاعيد منفتحة على الأنين المتجدد
والألم
فوق رأسي
مل الإشتغال
وكل نجومي غيرت مسارها
واخدت تختار صحاري وجزرا لااوجد فيها
لتسعد الآخرين
صرت
لاشيء
او
أقل من لاشيء
صرت أقل من تلك الحصاة الصلعاء البلهاء
والتي تسعد طفلا عندما تطفو على الماء من دون أن تغرق
كل الأشياء فقدت جمالها
واناملي
لم
تعد تعكس صورتي
تحولت إلى فزاعة تخيف نفسها
و
تتغنى بأناشيد حزن لا ينتهي
و
المرايا تكسرت
وكنت بداخلها
فتجزأت
إلى
أهلة
تبحث عن شموس عذراء لتلقحها برحيق روح أخرى لا تتفتت
وتهرب إلى الأفق البعيد حيث لا سعادة تنمو بجانبي
تاهت كل أحلامي
وغادرت
رحمها
ونمت فيها أشواك
بلاستيكية
صدئة
بآلية
زئيرها أنين لاينتهي
في
ألفة
مع
سوء حظ لاينام.