سعيد الإمام
رئيس المرصد الوطني لمبدعي الاغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين .
بين الفينة والأخرى، ووفق توقيت مدروس يتفاجئ الرأي العام الفني والمؤسسات المخولة قانونيا الدفاع عن حقوق الفنانين بحملات تشويش وتشويه تستهدف صورة إدارة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة وطاقم العاملين به ، وهي حملات مغرضة مصيرها الفشل تأتي دائما في وقت مدروس لغرض في نفوس أصحابها ومن طرف أشخاص لا علاقة لهم بالفن والفنانين بقدر ما يبحثون عن موطئ قدم بالتزلف والتقرب من السيد المحترم وزير الثقافة والشباب والتواصل الجديد الذي لا تنطوي عليه مثل هذه الحيل والأكاذيب خصوصا اذا تعلق الأمر بتبخيس مجهودات مؤسسة تابعة للوزارة من ناحية الوصاية.
اليوم ليس كالامس ..!!
ولا يمكن للفنانين والمنخرطين في هذا المكتب روادا كانوا ام شبابا ينتمون لجميع القطاعات والتخصصات الفنية السكوت عن مثل هذه الحملات المغرضة التي تأتي باسم ” حرية التعبير والرأي ” مادامت تسيئ للفنانين وذوي الحقوق أنفسهم في الوقت الذي ما فتئ صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله يولي الفنانين والمبدعين المكانة الاعتبارية والمادية اللائقة بهم . فالجميع يشهد على الاهتمام والتطور والإصلاح وسياسة القرب والخدمات الجلى التي أصبحت تتمتع بها إدارة هذا المكتب ومجموعة الشباب المخلصين العاملين به ومحاولة تمييع أو وتبخيس هذه المجهودات وتشويه صورة الإدارة يمكن الرد عليها بسهولة و بيسر من خلال آراء ومواقف مختلف الفنانين والتنظيمات الفنية وشهادات الرواد والشباب وذوي الحقوق بالإجماع ولا ينكرها إلا مكابر أو مغرض وحقود.
وإننا في المرصد الوطني لمبدعي الاغنية المغربية وحماية حقوق المؤلفين كفاعلين وفنانين ومنخرطين في المكتب المغربي لحقوق التأليف نؤكد للرأي العام والسيد وزير الثقافة والشباب والاتصال وجميع المؤسسات المعنية عن رفضنا لهذه الحملات المغرضة القائمة على تحليلات مزيفة ومغالطات وافتراءات كما تندد بالتشكيك في شفافية المجهودات التي تقوم بها إدارة هذا المكتب وجميع العاملين به تحت إشراف السيد الوزير المحترم ووفق تعليمات راعي الفن والفنانين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .