خالد زيواني لجسر التواصل
على هامش الفيلم الوطني للفيلم بطنجة الدورة 21التي انطلقت فعاليتها يوم الجمعة28فبراير بسنيما روكسي بطنجة والتي تستمر الى 7مارس 2020 .و افتتح المهرجان من طرف السيد الكاتب العام لوزارة الثقافة والسيد مدير المركز السينمائي المغربي وشخصيات في الميدان السينمائي وطنيا ودوليا . وقد لاحظنا في هذه الدورة تنافس قوي بين الافلام و عددها 15من فئة الأفلام القصيرة و12فيلما من الأفلام الوثائقية كما سجلنا انفتاح دورة هذه السنة على السينما الإفريقية .كما سجلنا حضور مهم وكثيف للإعلام الوطني والأجنبي لمواكبة المهرجان. وقد أسندت إدارةالمهرجان رئاسة التحكيم الخاصة بالفيلم الطويل الى الفرنسية ماري بدوتشي اما رئآسة لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم القصير فقد أسندت لفاسنون ميليلي، مدير المدرسة العلياللفنون البصرية بمراكش. وأسندت رئآسة لجنة التحكيم الخاصة بالفيلم الوثائقي الطويل للمخرجة المغربية هند بن صاري كما ستخصص جوائز خاصة لفآت الأفلام المتنافسة إضافة الى جوائز خاصة بالانتاج وجائزةالاخراج وجوائز السيناريو وجوائز التركيب وجوائزالموسيقى وجوائز خاصة للدور الرجالي وجوائز خاصة للدور النسائي وجوائز عن العمل الأول .كما خصصت ادارت المركز السينمائي المغربي تكريمات لوجوه فنية سينمائية كالراحل التازي عبد الواحد والمخرجة المقتدرة فريدة بورقية وغيرهم من الوجوه الفنية …
ويعاب على إدارة المهرجان إستدعاء أسماء فنانين معروفين من طرف المركز المغربي السنمائي وهي نفس الأسماء التي اعتدنا وجودها داخل المهرجانات الوطنية ،بشكل يشوبه الغموض والمحسوبية وتوظيف العلاقات والقرابة في حين تم إقصاء عدد كبير من الفنانين وخاصة الشباب سواء صنف الممثلين أو كتاب السيناريو أوالمخرجين ،أوالفاعلين في حقل السنيما . ويحذو الحاضرين كل الامل في أن تكون الدورة المقبلة أحسن تنظيما ومشاركة …..