أبو يحيى
كم ناديتك بجوار الوادي
والشوق يعصر فؤادي..
كم وكم كنت أتمنى مجيئك
وأنا على حافة الدمع أنادي ..
يا رفيقة الروح أينك مني الان
إن الروح أنهكها انتظار غدِ ..
يا قِبلة فرحي قد ضاق صدري بي
دون ضحكتك وغزلِ ظفائرك بيدي ..
طال السفر بك وطال بي الوجع
وانا النحيف وجعي غلب عنادي ..
تعبت أعاند القلب فيك كل ليلة
والروح ما تعبت كل لحظة تنادي ..
إني لا ولم اعاتبك خصاما حبيبتي
فقط أخبرك بما لم تخبرك به قصائدي ..
من حزن زارني مذ غاب سناك عني
وكأنما الفرحة غابت وتأجَّلَت أعيادي ..
***************************
الصورة من غلاف كتابي دموع القُبل