جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
لا يترك أي شيء لعنصر المفاجأة، هذا هو حال الإطار الوطني الشاب هشام الدكيك، الذي يشتغل ليلا ونهارا ويتابع كل صغيرة وكبيرة تهم عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، وهذا ما أدى به إلى قبول رغبة المنتخب البرازيلي في مواجهة المنتخب المغربي، الذي بصم على مستوى عال خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم بلتوانيا، حيث انهزم بصعوبة أمام المنتخب البرازيلي المثقل بالألقاب العالمية والمشاركات الدولية. ولعل رغبة وطلبه في مواجهة المنتخب المغربي، لدليل قاطع على قوة المنتخب المغربي والذي ظل مستواه التقني يتطور عبر مراحل.. وتأكد هذا ترتيبه العالمي الذي أصبح في المراتب المتقدمة والرائدة عالميا والمتتبع للشأن الرياضي وخاصة كرة القدم داخل القاعة، منذ انطلاق أول بطولة وطنية تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سيعرف الدور الفعال والكبير الذي قام به الإطار الوطني والخبير الدولي هشام الدكيك منذ تعيينه على رأس الإدارة التقنية للمنتخب الوطني، و اليوم أصبح مشرفا عاما على قطب كرة القدم داخل القاعة بالجامعة، هذا الدور الذي توج اليوم بالمكانة العالمية، التي أصبح المنتخب الوطني يتمتع بها ومحط أنظار المنتخبات العالمية.
وفي نفس السياق والمخطط الذي رسمه الإطار الوطني هشام الدكيك للوصول إلى الأهداف المستقبلية و الإستمرارية المتابعة لجل اللاعبين الذين يمارسون بالبطولة الوطنية، والتفكير في نفس الوقت في أحسن خلف لأحسن سلف، والمراهنة للوصول إلى المربع الذهبي العالمي، والمنافسة على نيل كأس العالم الذي أصبح اليوم في المتناول، نظرا للتطور في المستوى التقني للمنتخب الوطني والأسلوب المتميز للنخبة الوطنية ومواجهة كبريات المنتخبات العالمية والبداية مواجهة المنتخب البرازيلي، هنا في مناسبتين بمدينة العيون المغربية، والتي تندرج في إطار الاحتفال بذكرى إنطلاق المسيرة الخضراء المظفرة و الاحتفال بذكرى عيد الإستقلال، ونلمس جيدا إهتمامات الناخب الوطني هشام الدكيك بالاستحقاقات المستقبلية، وفق معطيات جديدة البحث عن الخلف لبعض العناصر الوطنية التي لن تكون حاضرة في نهائيات كأس العالم 2024 بفعل عامل السن، وفي نفس الوقت الحفاظ على ركائز المنتخب الوطني، و قوته ويتضح هذا من خلال اللائحة الأخيرة التي تمت المناداة عليها لمواجهة البرازيل بالإضافة إلى اللاعبين المحترفين.