Array
محمد كمل Mohammed Kamel
القنيطرة Ķénitra Maroc
23/02/2020
كان لي قميص أعشقه لتشابه له معي والقمر : ” وحيد” هكذا أسميته قمت بتصبينه في سطح بيتنا الآيل للسقوط وتركته لتخترقه أشعة الشمس على حبل الغسيل بدون “مشبك” حلق
عندما حملته عاصفة شبه بحرية لم أصعد إلى
السطح لأراه محلقا ولم يعد ملكا لي ولتجنب حدة الصدمة، لكن من نافذة وسط الدار رأيت ” الأبله” إبن جارتنا يسكن جسده قميصي “وحيد” ومنذ ذلك اليوم وأنا كرجل الغاب اعيش كما ولدتني أمي كفني لحمي وقد نبتت في أزهار وورود كوشم للحسرة وزهدت في الدنيا.
المصدرArray