اين موقعنا من الديمقراطيةالثقافية… ؟

جسر التواصل23 فبراير 2020آخر تحديث :
اين موقعنا من الديمقراطيةالثقافية… ؟

محمد أديب السلاوي

تجمع الاطروحات الثقافية الحديتة على ان “الديمقراطية الثقافية” هي ان يمارس الشعب حقوقه في التعليم وفي االتعبير عن ارائه بحرية وان يمارس اختياراته السياسية والفكرية ومعتقداته الدينية والفلسفية بحرية،وهو ما يلتقي مع مفاهيم وقيم الديمقراطية التي تعني في الثقافة الحديثة ممارسة الشعب لسيادته على نفسه.

وتؤكد مختلف المرجعيات الفكرية في الانظمة الليبرالية والاشتراكية ان الدمقراطية بقيمها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية هي كل لا يتجزا، لايمكن ان يكون وجودها الفعلي خارج مؤسسات يمازس الشعب من خلالها سيادته وحقوقه.

من هنا تاخد العلاقة بين الديمقراطية والثقافة شكلها الواضح.فكل ديمقراطية في غيبة الثقافة تصبح لامعنى لها /تصبح لاغية، ومن تمة تصبح هذه العلاقة تشترط معيارا وجوديا وهو ممارسة الحرية في التعبير والتفكير والاختيار والانتماء الفكري والسياسي،فالحريةفي نظر مختلف الاطروحات المرجعية التي عالجت المسالة الديمقراطية اكدت/تؤكد ان اساس التنمية الثقافية وشرطها الاساسي هي الحرية/هي التحرر من كل القيود.

الانسان لا يبدع. لا ينتج. لايعبر بصدق وشفافية. ولا يختار موقعه وانتماءه… ولاتتفتق مواهبه الخلاقة خارج مناخ الحرية الذي يشعره بالامان والاطمئنان.

السؤال المحير:” اين موقعنا من الديمقراطية الثقافية… ؟

افلا تنظرون

الاخبار العاجلة