كتب ابراهيم الفلكي
ديوان رحيق غشت 2016
لكن الغريب في الحدوثة غير ذلك …
غير ما نعتقد او يعتقد البعض ..
عندما نعكس الحكاية عندما تصبح هي مجنونة…
ترسم ..
تنحث. ..
تكتب …
تصور.. .
تلعب على الرمال بالماء إلى أبعد مدى .
و تعتقل شفاهي رسما غير ما رسمته ريشة فنان ..
ربما
سيأتي يوم اكتبك شعرا
و أغني
ربما
سيأتي يوم ألغي فيه مواعيد السفر …
و بعض مكالمات هاتفية
تنمو وحدها لتغير ترتيب الفصول
ربما
و من غير موعد
ابحث في صفحة الأبراج عن شبيه لي …
يستسلم ثملا تفوح منه رائحة الغباء
ربما
ستنتهي مهمتي
حين ارمم قشرة قلبي …
كتلك الشوارع
و الأرصفة …
التي سئمت تسكع العاشقين
ربما …و ربما
هي حروف العطف تم اغتيالها ….
و لم يبق لي منها غير نبض…
مكسور الجناح…