جسر التواصل/ مراسلة: محمد دادي
الثالثة ثابتة.. كما يقال وهذه المشاركة الثالثة على التوالي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة في نهائيات كأس العالم.. تحت إشراف نفس الإطار الوطني الشاب والخبير الدولي هشام الدكيك، والذي أثبت للعالم علو كعبه وجدارته وقوته في مقارعة كبار الأندية العالمية.. فبعد أن استفاد من التجارب السابقة والتي خرج منها المنتخب الوطني خاوي الوفاض بصفر نقطة في مجموعته.. الآن هناك عمل جاد نهجه الإطار الوطني هشام الدكيك في إعداد وتكوين منتخب وطني قوي قادر على المنافسة، مهما كانت الظروف وفق منظومة تاكتيكية حديثة وعلمية.
وقد يأتي هذا الرهان في أقرب وقت ممكن بعدما وفرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل الحاجيات الضرورية واللوجستيك .. وتوفير قاعة في المستوى العالمي بمركب محمد السادس لكرة القدم وبرمجة مقابلات إعدادية مع أقوى المنتخبات العالمية، والمشاركة المكثفة في الدوريات الدولية بدون مركب نقص وبعزيمة قوية من أجل كسب مزيد من الخبرة والتجربة، ولولا إصابة بعض اللاعبين مثل سعد كنية وعبد اللطيف فاتي بسبب الملاعب المحلية التي تجري بها البطولة الوطنية لكانت النتائج احسن.. لما وصل إليه المنتخب الوطني اليوم في نهائيات كأس العالم بلتوانيا حيث بلغ مرحلة ربع النهاية وإنهزم بصعوبة مع أحد أبطال العالم وصاحب المشاركات المكثفة عالميا المنتخب البرازيلي، إن منتخبنا اليوم بفضل كل هذه الجهود أصبح من المنتخبات الثمانية على الصعيد العالمي، واستفاد مرة أخرى من درس جديد وهي طريقة اللعب التي يتميز بها المنتخب البرازيلي ذو الخبرة واكيد أن نهائيات كأس العالم 2024 المقبلة سيكون المنتخب الوطني اكثر جاهزية وقوة وستكون عينه وطموحاته بلوغ نهائي كأس العالم واعتماد نهجا تاكتيكيا لانتزاع أول كأس عالمية كمنتخب وطني مغربي الأول قاريا وعربيا، تحت إشراف الإطار الوطني والخبير الدولي هشام الدكيك الذي يستحق كل التنويه والتصفيق والاعتراف بالجميل.