سعيد الإمام
عاد الفنان التشكيلي المغربي من رحلة العلاج من العاصمة الفرنسية باريس بفضل الرعاية والعناية السامية للملك محمد السادس، ويوجد الان بمستشفى الشيخ زايد بالدار البيضاء وبعد طرده ضمن مجموعة من مؤسسي ، مسيري ومنخرطي التعاضدية الوطنية للفنانين بسبب مواقفهم النضالية الوطنية في وجه الخروقات القانونية والمالية التي طالت تعاضدية الفنانين خلال السنوات الأخيرة…هذه الخروقات التي أصدرت بشأنهاوزارة الشغل والادماج ( الوزارة الوصية ) قرارات واضحة (سننشرها كاملة للراي العام )رفضت الجهة المتحكمة تسليمها و الانصياع لها وأبرزها الحالة غير القانونية التي تحول فيها الرئيس السابق محمد قاوتي من رئيس إلى مدير يستنزف ميزانية التعاضدية ازيد من 45 الف درهما شهريا ويتحكم في مصيرها ومصير ميزانيتها و منخرطيها و هياكلها المسيرة وهو في وضعية تنافي غير قانونية حسب ما جاء في تقارير مفتشي الشغل وتقرير هيئة الاحتياط الإجتماعي ومراقبة التأمينات ووزارة الشغل .
وتجدر الإشارة ان رئيس التعاضدية امحمد يونوس قدم استقالته كرئيس للتعاضدية مباشرة عبر تسجيل سمعي بصري في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام أكد خلاله بالصوت والصورة أنه كرئيس لم يساهم ولم يشارك في طرد أو استبعاد اي فنان من التعاضدية في الوقت الذي جاء في قرارات الاستبعاد التي صاغها المدير الاجير انه تم ب ” الإجماع ” و انه تم ب ” أمر من الرئيس ” ..
من يا ترى وراء طرد فناني ومؤسس التعاضدية ومنهم الفنان عبدالحي الملاخ ؟
وكيف يتم تأسيس تعاضدية باموال الدولة وبمباركة مولانا جلالة الملك محمد السادس من أجل الاعتناء بصحة الفنانين ويتم استبعاد مؤسسيها مع ذويهم وحرمانهم من حقهم الدستوري في العلاج والتطبيب ؟
وما هو الرأي الرسمي للوزارة الوصية وهيئة الاحتياط الإجتماعي ورأي رئيس الوزراء الذي أصدر أوامره من أجل التعجيل بمتابعة هذا الموضوع وحماية أرواح الفنانين وصيانة المال العام ومحاسبة المتورطين الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء لهيبة دولة الحق والقانون ؟..
التلاعب بهذا الملف دخل منعطفا خطيرا لا يحتمل هدر المزيد من الوقت والجهد والمال الضائع والمزيد من المراوغات و يستلزم التدخل الصارم للجهات العليا .
الشكر الجزيل لمولانا صاحب الجلالة على رعايته الملكية السامية .
والشفاء العاجل لأخينا الفنان عبد الحي الملاخ ..
،،،ولنا عودة للموضوع ..