بقلم خالد زيواني
تتعاقب الحياةبين الأزمنة والسنين وتبقى شذرات الإنسان حية بيننا ، ولو مات الإنسان،وأجمل مايذكرنا في ماضيه،هو ماتركه هدية للإنسان، سواء كان علما أودواء أو إبداعا أوفنا، ومن بين الفنانين الدين عايشناهم ورحلو عنا الى دار البقاء ،لكن اسمأهم لاتمحوها السنون، رجل اسمه المايسترو موحى والحسين أشبان،والذي سيصادف يوم وفاته يوم الأربعاء 19فبراير 2019 الذكرى الرابعة عن رحيله سنة 2016 هذا الفنان الذي عمرذ لعقود من الزمان تجاوزت 113سنة،فقد ولد بقبيلة ازرو ايت لحسن بجماعة تغسالين باقليم خنيفرة سنة 1916 وكان يلقب بالنسر بفضاء أحيدوس،قتلته الإشاعة أكتر من مرة،قبل مماته الحقيقيي بسبب غيابه عن الجمهور لسنوات جراء المرض والشيخوخة وبعد المسافة بينه وبين الجمهور ،فقد عمر الرجل في الدنيا ماجعلنا نتخده ورقة تاريخية، عن تاريخ المغرب الاجتماعي والفني،قد عايش الرجل أربعة ملوك ،وحيت،ان الرجل عاش عام السيبة بالمغرب، تم عاش عام البون اي الازمة الاقتصادية العالمية والذي كان المرحوم يحلو له ان يسميها بالأمازيغية أسگاس نبوهيوف يعني سنة الجوع وقد حدثنا الرجل عن هذه الاحدات ،وحكى لنا مشاهدته لناس كيف يقتتون على جتة الادميين لشدة الجوع، كما روى لنا عن الحرب العالمية الثانية ،حيت انخرط فيها رفقة الجيش الفرنسي ،وسجل بطولات،حيت قتل جندي خائن للفرنسيين اكتشفه المايسترو يسرب السر للألمان،،و رجع المايسترو من المانيا وسجنه الفرنسييون بالمغرب لعصيانه لهم وعدم تنفيذ أوامر رأسائه، ورفضه لإطلاق النار على المصلين الفدائيين يوم صلاة الجمعة بمسجد بونواقص بالدار البيضاء،فدخل صفوف المقاومة وكان من بين الفرق الفنية لاحيدوس الذين استقبلو محمد الخامس من مجيئه من المنفى بطنجة من ذلك الوقت اطلقت شعلة المايسترو الفنية رفقة مجموعته لاحيدوس، حيث سيكتف حضوره ومشاركته بالمهرجانات الوطنية والدولية وحيت سيعرف شهرة كبيرة ، وطنيا ودوليا،وسيتعرف على مشاهير ورؤساء الدول و سيلتقي بملكة بريطنيا سنة 1981بمهرجان الفنون الشعبية بمراكش،والتي وشحته بوسام الفنان العالمي،تم التقى في ايطاليا بالبابا يوحنا بولس السادس رئيس الفاتكان،في مأدبة عشاء ووشحه بوسام القديس، والتقى بالرئيس الأمريكي سنة 1985وهو الذي لقبه بالمايسترو، وقد شرفه ملك إسبانيا باشعال شعلة كأس العالم سنة 1982بإسبانيا وحظي بتشريف وتكريم من ملك المغرب،فقد وشح صدره المغفور له الحسن التاني بعدة أوسمة وكذلك وشح صدره الملك محمد السادس بعدة أوسمة ، فرغم انه عمر في هذه الدنيا كثيرا لكن ،طيبوبته وعفويته وتشبته بالحياة وحب الناس،جعلت عشاقه،يتمنون له العيش طويلا،لكن قضاء القدر،كان أكبر كان رجلا قليل الكلام ،يكتفي الإجابة بالمعنى والشعر،كانت ابتسامة لاتفارق محياه،اصالته وتشبته بهويته ،جعلته لصيقا بزيه التقليدي ،والذي تمسك به حتى أزيل منه جبرا عند وفاته تغمده الله برحمته الواسعة..