” المايسترو “الفنان التشكيلي عثمان الشملاني يضع بين ايدينا مفاتح لقراءة اللوحة والغوص في سحرها وانجدابنا اليها بكل عفوية

جسر التواصل4 أغسطس 2021آخر تحديث :
” المايسترو “الفنان التشكيلي عثمان الشملاني يضع بين ايدينا مفاتح لقراءة اللوحة والغوص في سحرها وانجدابنا اليها بكل عفوية

الكاتب والشاعر محمد كمل

حين يتمكن ” المايسترو “الفنان التشكيلي المتميز السيد عثمان الشملاني من فضاء اللوحة ليتمكن من نثر جماليتها وسحرها علينا وهو في عمله كأنما يعبر لنا بانامله عن ذلك الساحر الذي يتوفر على حجاب من الطلاسم والطقوس في منجزه فيجعلنا ننبهر وذلك لكونه يسخر حرفيته ومهنيته في ضبط آليات الصباغة التي يغوص فيها بشكل ذكي وعبقري وهو هنا من خلال هذا المنجز والذي يعتمد تقنية مختلطة _ Technique mixte sur toile 100/100_

 

يشتغل على الوان هي كل اسرار عمله مما يجعله فاتنا وجذابا فهناك تداخل _ تكامل بين الالوان : الرمادي _ الاسود _الرمادي الفاتح_ الاخضر الباهث والكل ممزوج بالسحاب ويحدد تعايشا جميلا لهذه الالوان وهو هنا على حد قول _ الشاعر _ الهايكيست : عبد القادر الجموسي _يشتغل ويعيش في امريكا _ “يمنح لاحلامنا أجنحة ” ويجعلنا نسافر معه في الحلم ويضع بين ايدينا مفاتح لقراءة هذه اللوحة والغوص في سحرها وانجدابنا اليها بكل عفوية _ وهنا نجد بعمق توقيع السيد عثمان الشملاني_ ولا اعرف ان كانت هذه اللوحة هي من العمل الذي عمد إلى انجازه الفنان التشكيلي والاستاذ عثمان الشملاني_ في عمل مباشر او انه عمل خاضع الى مسودة اشتغل عليها بترو ام هو من عمل ” الجدبة_ الحضرة الشملانية _ التي تتحكم فيها موهبة وسليقة الفنان التشكيلي المتميز السيد عثمان الشملاني وفي جميع الحالات فإن هذا المنجز ياخدنا في عوالم الانبهار _ الحلم _ القدرة على التساؤل عن طريق انسجام وجمالية هذه الالوان بهذا الكمال وهذا التفرد والجمالية وهو حين يشتغل على اللوحة يدع دائما فضاء _ حرا او مساحة داخل اللوحة وهي التي تمنح للمتلقي فرصة التفكير وتعميق التداخل وقوة المنجز.
حقيقة أن هذا العمل يحتمل عدة قراءات ويدخل في إطار جمالية مرئية متفردة وعبقرية بنظرة وانامل فنان تشكيلي متميز اسمه: عثمان الشملاني.

Views: 6

الاخبار العاجلة