جسر التواصل الرباط
يتابع الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي رحلته مع صناعة الجمال ، ينتقي الألوان وزوايا الضوء والظل بنظرة حالم، ويصنع له أشكالا هندسية ، تخرج من الوجدان في لوحات تعبق بالروح والأمل والضياء … فناننا الكبير محمد الموساوي الرحالي صنع فأبدع …..شكل فكان أشمل….لون فكان أعمق وأبهى وأحسن … نقشت في روحه الأيام والأسابيع والشهور والسنون بصمة المحبة والأمل والضياء، فخرج من بوثقتها صافيا، الى عالم يكشف فيه عن مكنونات الذات، وما ترسب فيها من عشق وايمان وحب وهيام، للانسان … للطبيعة … للكون …. للخالق عز وجل …..وللحياة بأسرارها وغموضها واكراهاتها وصعوباتها وللعلاقات الانسانية، بمختلف تعقيداتها، وبما فيها من مد وجزر … فكان أن أبحر في عمق اللوحات، ليتنفس عبير الألوان، ويجعلها طيعة أمام لمساته الفنية الحالمة بحياة جديدة ، وأفق جديد، ومستقبل تسود فيه المحبة والتضامن والاخاء….
هذه لوحة أخرى رائعة من لوحات الفنان الكبير محمد الموساوي الرحالي :