أكد حزب جبهة القوى الديمقراطية متابعته للقمة العادية 33 للاتحاد الإفريقي، بأديس ابابا، ودعا في سياق ذلك إلى التعبئة الوطنية الشاملة، وتعزيز الجبهة الداخلية، للذود عن قضية الوحدة الوطنية للمملكة، وقطع الطريق أمام مناورات خصوم المغرب، التي تحاول يائسة تحويل الأنظار عن الواقع المأساوي والخطير الذي يعيشه المواطنون المغاربة المحتجزون بمخيمات تيندوف، وما يتطلبه هذا الواقع من تطبيق مقتضيات القانون الإنساني الدولي، وتحرير هذه المخيمات من قبضة الميليشيات والانشطة المسلحة.
وأورد بلاغ صادر عقب اجتماع قيادة الحزب برئاسة أمينه العام المصطفى بنعلي، أمس الثلاثاء 11 فبراير الجاري، تأكيد جبهة القوى الديمقراطية لموقفها المبدئي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في تقرير مصيره، حيث تدارست في هذا الإطار مبادرات للتعبير عن هذا الموقف، بما ينأى به بعيدا عن أية مزايدات.
وأوضح البلاغ أنه وفي مجال علاقات الحزب وتحالفاته، استمعت أمانته العامة لتقرير وفد الحزب، الذي حضر اشغال الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة، وتدارست في هذا الإطار تصور الحزب لمبادرة، من أجل الحوار، حول مذكرة الحزب بشأن مقترحات المطالبة، بالإصلاحات السياسية التي صادق عليها المجلس الوطني، في دورة الفقيد حكيم عروب، المنعقدة بتاريخ 27 أكتوبر 2019، تحت شعار: ” تجديد النخب والأفكار مدخل إعادة الاعتبار للسياسة المنتجة “.
وفي المهام التنظيمية، يضيف البلاغ استعرضت قيادة الحزب جهود اشغال اللجنة التحضيرية لمؤسسة التهامي الخياري للدراسات والأبحاث، لإنضاج لحظة التأسيس، المقررة يوم 23 فبراير الجاري بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تزامنا مع ذكرى وفاة الراحل التهامي الخياري، بما يمثله الموعد والمكان من رمزية الوفاء والعرفان لروحه، ولمشروعه البحثي والتنموي، وما بذله من جهد، في مجالات الفكر والمعرفة والدراسة والبحث العلميين.
كما وقفت الأمانة العامة عند مستجدات اللجنة التحضيرية لمنتدى محامي جبهة القوى الديمقراطية، حيث تقرر تحديد يومي 10 و11 أبريل المقبل موعدا لعقد مؤتمره الوطني الأول بمراكش.
قطاعيا كذلك، اطلعت الأمانة العامة على خلاصات اللقاء، الذي جمع وفدا عن قيادة الحزب مع الكتابة الوطنية لمبادرات الشباب المغربي، شبيبة جبهة القوى الديمقراطية، بهدف بث دينامية جديدة، في الجسم الشبيبي للحزب، وتأهيله للاضطلاع بالمهام والأدوار الطلائعية المطروحة عليه، للمساهمة في تكوين وتأطير الشباب والمشاركة في الحياة العامة.