ثنائية الابداع : الشعر والتشكيل (عزيز تونسي ومحمد كمل)

جسر التواصل12 فبراير 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
جسر التواصل
تشكيلشعر ورواية
ثنائية الابداع : الشعر والتشكيل (عزيز تونسي ومحمد كمل)
Array

سحر وجمال مبارك ومقدس قادم من رجل يركب صهوة الخيال لينظم شعرا والوانا تغار منها كل الفصول هو متعدد في واحد العبقري التشكيلي العالمي والنحاث المتميز والشاعر باللون والكلمة والمتعدد المواهب الفاضل عزيز تونسي الغالي والذي خلق لي موسيقى يومية تنثر علي سعادة لاحدود لها رجل لم اتشرف بعد بمقابلته ودخل معي في عقد محبة إلالهية واحتراما لي ولشخصي وحروفي المشبعة ندى شكرا جزيلا الشاعر الرائع والمبدع الجميل دوما السيد عزيز تونسي …

الشاعر محمد كمل
القنيطرة Mohammed kamel
22/09/2019

تركتني
أنت والدنيا
في
مرحلة “المابين-بين”
فلا حياة
أزهرت في شراييني
ولأ عروقي
كفت عن صب
دمك في نبضي
كل شيء
في
تحول إلى لاشيء
لا
حروف الزين
تسعى
ولاعصا الزمن جفت
أحترق
لوحدي
في
وحدة
سرفت من قوس-قزح
كل ألوانه
والقلق العرضي
الزائل
استوطنني
ونظم
أناشيده الصباحية
ليدك على المعبد
ومن فيه
يدهسني
بهزائم لاتتوقف
والإبتسامة
وحدها
بقيت عالقة بشفتي
بلا حركة
كبرج أثري يحن الى الزوار
ترسم
تضارييس
كنت سعيدا فيها بالخطأ
جئت إلى هذه الدنيا بالخطأ
ومن لم يخطىء فليرمني بقصيدة
“لم يجن علي أحد”
وجنيت على بقية العالم
والهزائم ذكريات لايصيبها القدم
تزغرد على مدار الفصول
تتقاسم زمني
وتسعد بتسويف الأمل
وارى روحي
تتعالى شامخة كدوالي متوحشة
لكني لا أوجد صحبة روحي
تحلق لوحدها
وهذه الحياة
قضيتها
أنط ورائك والعدم برجل واحدة
صرت اضخم بجعة في الكون
وبعدك الغادر
يغازل الرجل الأخرى ليجرها الى قعر البئر
لكن
وضدا على قتامة الكون
وكل ماألمسه
كأمير “سندريلا” يتحول إلى ألم أنيني
لكن
سأبتسم
ولو بعد صلاة الجنازة علي
وعلى مافضل من فزاعة جسدي
وهذه قصة أخرى.

المصدرArray

اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة